هذه مجموعة كتب اقتنيتها من معرض الرياض الدولي للكتاب .. إذ كانت رحلة ممتعة في جنبات المعرض الذي سنفتقده عاماً كاملاً 🙂
سعدت بلقاء صديقتي ” توتة ” في المعرض ، وكما قيل : “رب صدفة خير من ألف ميعاد “
دمتم برعاية الله
^_^
أمل القضيبي
مجموعتان قصصيتان الأولى :” ظلالهم لا تتبعهم ” لهديل الحضيف- رحمها الله – من إصدارات وهج الحياة 1425ه / 2004 م من القطع المتوسط وتشتمل على 11 قصة قصيرة من أجمل ما قرأت ، وإن كنتُ قرأتها متفرقة في مجلة حياة للفتيات فإني لا أمل من قراءتها
الثانية : ” استفهامات خرساء ” وهي14 قصة قصيرة متنوعة من إصدارات وهج الحياة 1426ه / 2006 م
…..
هاتان المجموعتان كقطعة حلوى تذوب في الفم من حلاوتها :$ وأخص الأولى منهما .
كتاب ” مذكراتي اللندنية ” لنديم الهوى وهو أ. ” خالد الغامدي ” الطبعة الأولى 2011م من إصدارات الشركة العالمية للكتاب / لبنان
تقع هذه المذكرات في247 صفحة من القطع المتوسط ،وتعتبر من أكثر الكتب مبيعاً في العالم العربي ، وهي عبارة عن سيرة ذاتية تدور أحداثها في لندن .
كتبها المؤلف على مدار سنتين وجمعها في شهرين ، كانت البدايات في منتدى العرب المسافرون حتى جمع شتاتها في كتاب لقي إقبالاً كبيراً من القراء والمثقفين .
فاللغة السهلة ،والوصف الدقيق ،والأحداث التي تخللها شيء من إِعمال الخيال جعلت القارئ يقرأ مسترسلاً حتى النهاية .
كُتبت هذه المذكرات قبل 25 سنة وتحديداً عام 1984 م عندما انهى الكاتب المرحلة الثانوية ،ورافق أخاه في رحلته العلاجية من مرض اللوكيميا ” سرطان الدم ” ،الرحلة استغرقت سنتين من عمر الكاتب الذي كتب 46 فصلاً من الرواية في مدينة الضباب لندن .
يقول الكاتب في مقدمته : ” إليكم قصتي العتيقة والتي دارت أحداثها في مدينة الضباب لندن خلال العامين 1984 و 1985 وجزء من العام 1986 ، عندما سافرت لمرافقة أخي ليتلقى العلاج من داء سرطان الدم ، والتي سردتها بدقة بعد مرور أكثر من 25 سنة على حدوثها كما أذكرها الآن “.
أقف وإياكم على قصاصات منثورة من هذه الرواية :
*محمد رضا وشريط فوز المنتخب بكأس آسيا 84
* مي غصوب صاحبة مكتبة الساقي
* عبدالوهاب الفتال رئيس تحرير صحيفة الشرق الجديد
* ” لأني جاي بقراطيسي
* بس عرفت دواه هالخرتيت !
*محمد الفايد صاحب هاوردز
*عابد وصابونة الخنزير
*فندق كلوستر ترس لصاحبه شيبة عرعر
* فؤاد وموائد أرملة البحر الأحمر
* مالك الحزين وسُعال حتى الموت ” سرطان الرئة “
* الأختان : “دمعة وأمل ” والقهوة اليمنية
* مهجع الشمالي ” موصى كويس “
* مفصل رجلك هو الي ضرب باطن رجلي، وباطن رجلي ما ضرب مفصل رجلك ، تقدر تعيدها خمس مرات “؟
* ملكة جمال العرب في لندن ” رمال” هي لا تذكرني لأنني لم أكن بحياتها سوى عابر سبيل ، ولم أكن يوماً عابر سرير “
*لا يعتقد أي صديق عرفته يوماً ولو لفترة بسيطة بأنني قد نسيته ، حتى لو أبدت له الأيام ذلك ، فلكل إنسان مكانة في قلبي مهما طال الزمن وتعاقبت السنوات “.
* لو يعرف الإنجليز الفقع كان سرقوا خشمي يحسبونه فقعه ” معاشي
* ورب صدمة خير من ألف ميعاد !
* رائد الحسبة : نديم الهوى بين سنديان الشحاتين ومطرقة الغانيات .!
* الشاويش سعدون وموت فهيد
* برقوق أبو شوشة الشيوعي
* جيري والانتقام من غوريلا الذي أسلم فيما بعد
*محاكمة الجن ” ابتسم القاضي خجلاً حتى ابتلت لحيته ” عادة الجني لما يبتسم تبتل لحيته “
* قبل أن يتشهد بالثليث ” القسيس
* خذها مني وأنا أخو نورة “
تأبط نقداً وحصوله على الجنسية السعودية ، كان في كل سنة يضحي بأحد أعز أصدقائه المقربين
النهاية لم تكن متوقعة إطلاقاً .. بالنسبة لي .. وهي على ما يبدو نهاية مفتوحة تحتاج لتتمة وهذا يعتمد على خيال كل قارئ
مذكرات جميلة عشتها مع كاتب هذه المذكرات فشكراً ثم شكراً لإمتاعنا
الثلاثاء1 ربيع الأول 1433 ه
24/1/ 2012 م
كتاب : ” عصرنا والعيش في زمانه الصعب ” ل أ.د عبدالكريم بكار
يقع في 382 صفحة .. من القطع المتوسط ومن إصدارات دار القلم
الطبعة الثانية 1425ه/2004 م
كتاب وصفته في البداية بالسهل الممتنع لما وجدته من صعوبة في قراءته
مقتطفات :
* المقارنات تأتي دائماً بمفارقات
* إن السعادة تنبع من الداخل ، أما الشعور بالرضا فيتولد من خلال المقارنة بالآخرين
*إن اليأس أحد الأعداء المهمِين لاحترام الذات ، فاليائس إنسان أعلن الاستسلام وألقى أسلحته
*إن المسلم لا يستسلم، لأنه حين تنقطع به الأسباب ، يتصل بمسبب الأسباب
*إن الجزاء على الصبر يظل دائماً أكبر مما يتوقع المرء ” إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب “[الزمر 10]
*إن النزق والعجلة وضعف التحمل ، قد جعلت كثيرين منا يخسرون الكثير من الفرص ، والكثير من العلاقات.
*كثير من الخلافات ينشأ بسبب سوء الفهم ، وقديماً قالوا : “أساء فهماً فأساء جابةً ” أي: أساء فهمه للكلام، فساء جوابه عبيه.
*إن حجر الزاوية في العلاقات المستمرة والمتكافئة والنافعة للجميع هو” الاستقامة ” إذ هي التي تساعد المرء على أن يكون محل ثقة الآخرين
*إذا أردت أن توجد لك مزيداً من الأعداء ،فتميز على أصدقائِك ، أما إذا شئت أن تكسب الأصدقاء ،فدعهم يتميزوا عليك *أحد الحكماء
*من أكثرالعوامل التي تجعل النقاش بين الزوجين يفضي إلى الطلاق والفراق هوالانسحاب من المناقشة وإسكات أحد الطرفين الآخر*دراسة أمريكية
*كان أحد الخلفاء يقول: ” ما من لذة من لذات الدُنيا إلا ذقتها سوى لذة واحدة، قيل: وما هي؟ قال :أخ أطرح مما بيني وبينه مؤونة التكلف”
*قال الفضيل : ” إنما تقاطع النَاس بالتكلَف ، يزور أحدهم أخاه ، فيتكلف له، فيقطعه ذلك عنه “
*قال القاسم بن محمد : ” قد جعل الله في الصديق البارِ المقبل عِوضاً عن ذي الرَحم العاق المُدبِر ”
*من وظائف الإصغاء امتصاص غضب الآخرين
*الانفعالات الشديدة أقوى معول يمكن أن يهدم الإرادة .
*شعار المسوِفين : كل ما تستطيع أن تؤجله إلى الغد ، فلا تعمله اليوم !
*ليحاول من يريد تقوية إرادته أن يتخذ من بعض الشخصيات الناجحة والمتفوقة مثلاً أعلى
*احترام النفس نتيجة مباشرة للثقة بها ، كما أن ازدراءها نتيجة مباشرة للشعور بنقصها
*إن ثمن السجائر التي تُدخَن في العالم كله كلَ سنة يقدَر ب 100 مليار دولار ، تذهب هباءً ، وتلوث البيئة أبضا
رابط تجميل النسخة الإلكترونية من الكتاب :
http://www.4shared.com/document/JTtWhFHP/_______.html
دمتم برعاية الله
كتاب : ” ولا يزالون مختلفين ” للدكتور :سلمان بن فهد العودة
من إصدارات مؤسسة الإسلام اليوم الطبعة الأولى 1429
ويقع في 128 صفحة من القطع المتوسط
مقتطفات من الكتاب :
ومع أن الإختلاف سنة ربانية إلا أن الناس يضيقون به ذرعاً
كان الإمام أبو حنيفة يقول : كلامنا هذا رأي، فمن جاءنا بخير منه تركنا ما عندنا إلى ما عنده
العربة الفارغة أكثر جَلَبَةً وضجيجاً من العربة الملأى من كتاب : ولا يزالون مختلفين
إن سكينة الإنسان واستقرار نفسه ، وهدوء لغته ، وحسن عباراته ، وقوة حجته ، هو الكفيل بأن تنصاع له القلوب
إن الخلاف قَدَرٌ لابد منه
لم يعد مُجدياً تسفيه الآخرين مهما تكن ضحالة أفكارهم ، أو تفاهة حججهم ، بل لابد من الاستماع إليهم
إننا بحاجة إلى تدريس أدب الخلاف في مدارسنا وجامعاتنا
ليس المطلوب أن يكون الولد أو البنت صورة طبق الأصل عن الأبوين
إن الاختلاف سنة ربانية لا مخلص منها ، فالناس يختلفون في ألوانهم، وأشكالهم وقبائلهم ، وميولهم وعقولهم، وفي كل شيء
لم يعبر الجسر إلى خراسان مثل إسحاق، وإن كان يخالفنا في أشياء، فإن الناس لم تزل يخالف بعضهم بعضاً * أحمد بن حنبل
والإنصاف خُلُق عزيز يقتضي أن تُنزِل الآخرين منزلة نفسك في الموقف
ثلاثٌ من جمعهن فقد جمع الإيمان : الإنصاف من نفسك ، وبذل السلام للعالم ، والإنفاق من الإقتار *عمار بن ياسر
والتعصب له خطره العظيم في تاريخ المسلمين ، فكم هدم من أمم ودول ومدن
إن المناظرة الهادئة العلمية من أساليب الوصول إلى الحق
والله منذ عقلت إلى اليوم ،لا أعلم أنني كتبت كتاباً إلا وأنا أحتسبه عند الله عز وجل *ابن باز
إن من الإنصاف أن تقبل ما لدى خصمك من الحق والصواب ، حتى لو كان فاسقاً ، بل حتى لو كان مبتدعاً
إن جو الحرية الشرعية هو المكان الذي تزدهر فيه الأفكار الصحيحة
فيما يتعلق بالشباب، فإن ثمة ضرورة لاحتوائهم والقرب منهم، وتحسس آلامهم والاستماع إلى مشكلاتهم ، وألا نحملهم على رأينا وعقلنا
وألا نستخف بهم؛ فإن إشعارهم بالأهمية ضرورة قصوى، والاستماع إليهم واجب محتم ، وإسماعهم الحق مجرداً صريحاً بلا مجاملة من الواجبات