ولا يزالون مختلفين

كتاب : ” ولا يزالون مختلفين ” للدكتور :سلمان بن فهد العودة

من إصدارات مؤسسة الإسلام اليوم الطبعة الأولى 1429

ويقع في 128 صفحة من القطع المتوسط

مقتطفات من الكتاب :

ومع أن الإختلاف سنة ربانية إلا أن الناس يضيقون به ذرعاً

كان الإمام أبو حنيفة يقول : كلامنا هذا رأي، فمن جاءنا بخير منه تركنا ما عندنا إلى ما عنده

العربة الفارغة أكثر جَلَبَةً وضجيجاً من العربة الملأى من كتاب : ولا يزالون مختلفين

إن سكينة الإنسان واستقرار نفسه ، وهدوء لغته ، وحسن عباراته ، وقوة حجته ، هو الكفيل بأن تنصاع له القلوب

 إن الخلاف قَدَرٌ لابد منه

لم يعد مُجدياً تسفيه الآخرين مهما تكن ضحالة أفكارهم ، أو تفاهة حججهم ، بل لابد من الاستماع إليهم

إننا بحاجة إلى تدريس أدب الخلاف في مدارسنا وجامعاتنا

ليس المطلوب أن يكون الولد أو البنت صورة طبق الأصل عن الأبوين

إن الاختلاف سنة ربانية لا مخلص منها ، فالناس يختلفون في ألوانهم، وأشكالهم وقبائلهم ، وميولهم وعقولهم، وفي كل شيء

لم يعبر الجسر إلى خراسان مثل إسحاق، وإن كان يخالفنا في أشياء، فإن الناس لم تزل يخالف بعضهم بعضاً * أحمد بن حنبل

والإنصاف خُلُق عزيز يقتضي أن تُنزِل الآخرين منزلة نفسك في الموقف

ثلاثٌ من جمعهن فقد جمع الإيمان : الإنصاف من نفسك ، وبذل السلام للعالم ، والإنفاق من الإقتار *عمار بن ياسر

والتعصب له خطره العظيم في تاريخ المسلمين ، فكم هدم من أمم ودول ومدن

إن المناظرة الهادئة العلمية من أساليب الوصول إلى الحق

والله منذ عقلت إلى اليوم ،لا أعلم أنني كتبت كتاباً إلا وأنا أحتسبه عند الله عز وجل *ابن باز

إن من الإنصاف أن تقبل ما لدى خصمك من الحق والصواب ، حتى لو كان فاسقاً ، بل حتى لو كان مبتدعاً

إن جو الحرية الشرعية هو المكان الذي تزدهر فيه الأفكار الصحيحة

فيما يتعلق بالشباب، فإن ثمة ضرورة لاحتوائهم والقرب منهم، وتحسس آلامهم والاستماع إلى مشكلاتهم ، وألا نحملهم على رأينا وعقلنا

وألا نستخف بهم؛ فإن إشعارهم بالأهمية ضرورة قصوى، والاستماع إليهم واجب محتم ، وإسماعهم الحق مجرداً صريحاً بلا مجاملة من الواجبات

ردّين على “ولا يزالون مختلفين”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *