كتاب ” مذكراتي اللندنية ” لنديم الهوى وهو أ. ” خالد الغامدي ” الطبعة الأولى 2011م من إصدارات الشركة العالمية للكتاب / لبنان
تقع هذه المذكرات في247 صفحة من القطع المتوسط ،وتعتبر من أكثر الكتب مبيعاً في العالم العربي ، وهي عبارة عن سيرة ذاتية تدور أحداثها في لندن .
كتبها المؤلف على مدار سنتين وجمعها في شهرين ، كانت البدايات في منتدى العرب المسافرون حتى جمع شتاتها في كتاب لقي إقبالاً كبيراً من القراء والمثقفين .
فاللغة السهلة ،والوصف الدقيق ،والأحداث التي تخللها شيء من إِعمال الخيال جعلت القارئ يقرأ مسترسلاً حتى النهاية .
كُتبت هذه المذكرات قبل 25 سنة وتحديداً عام 1984 م عندما انهى الكاتب المرحلة الثانوية ،ورافق أخاه في رحلته العلاجية من مرض اللوكيميا ” سرطان الدم ” ،الرحلة استغرقت سنتين من عمر الكاتب الذي كتب 46 فصلاً من الرواية في مدينة الضباب لندن .
يقول الكاتب في مقدمته : ” إليكم قصتي العتيقة والتي دارت أحداثها في مدينة الضباب لندن خلال العامين 1984 و 1985 وجزء من العام 1986 ، عندما سافرت لمرافقة أخي ليتلقى العلاج من داء سرطان الدم ، والتي سردتها بدقة بعد مرور أكثر من 25 سنة على حدوثها كما أذكرها الآن “.
أقف وإياكم على قصاصات منثورة من هذه الرواية :
*محمد رضا وشريط فوز المنتخب بكأس آسيا 84
* مي غصوب صاحبة مكتبة الساقي
* عبدالوهاب الفتال رئيس تحرير صحيفة الشرق الجديد
* ” لأني جاي بقراطيسي
* بس عرفت دواه هالخرتيت !
*محمد الفايد صاحب هاوردز
*عابد وصابونة الخنزير
*فندق كلوستر ترس لصاحبه شيبة عرعر
* فؤاد وموائد أرملة البحر الأحمر
* مالك الحزين وسُعال حتى الموت ” سرطان الرئة “
* الأختان : “دمعة وأمل ” والقهوة اليمنية
* مهجع الشمالي ” موصى كويس “
* مفصل رجلك هو الي ضرب باطن رجلي، وباطن رجلي ما ضرب مفصل رجلك ، تقدر تعيدها خمس مرات “؟
* ملكة جمال العرب في لندن ” رمال” هي لا تذكرني لأنني لم أكن بحياتها سوى عابر سبيل ، ولم أكن يوماً عابر سرير “
*لا يعتقد أي صديق عرفته يوماً ولو لفترة بسيطة بأنني قد نسيته ، حتى لو أبدت له الأيام ذلك ، فلكل إنسان مكانة في قلبي مهما طال الزمن وتعاقبت السنوات “.
* لو يعرف الإنجليز الفقع كان سرقوا خشمي يحسبونه فقعه ” معاشي
* ورب صدمة خير من ألف ميعاد !
* رائد الحسبة : نديم الهوى بين سنديان الشحاتين ومطرقة الغانيات .!
* الشاويش سعدون وموت فهيد
* برقوق أبو شوشة الشيوعي
* جيري والانتقام من غوريلا الذي أسلم فيما بعد
*محاكمة الجن ” ابتسم القاضي خجلاً حتى ابتلت لحيته ” عادة الجني لما يبتسم تبتل لحيته “
* قبل أن يتشهد بالثليث ” القسيس
* خذها مني وأنا أخو نورة “
تأبط نقداً وحصوله على الجنسية السعودية ، كان في كل سنة يضحي بأحد أعز أصدقائه المقربين
- قبل ما يهبدني بيده الأخرى إلي مثل الصبة “
- وسيم النهم ” فلوس ماكو .. بيسه نهي ..
- فتى النسيم
- ” يعرف من أين تؤكل الكتف والرقبة
- أهم شيء عنده السهر والضحك وشرب الذي منه
- آخر مرة رأيت فيها سعودياً يخفي الأموال في حوافره قصدي في رجليه كانت في مصر .
- ساعة سميرة توفيق
- بريصة الأصفهاني
- نمت في فندق كحيان حتى المساء
- ناس رايقة وتحب الحياة مش مثلنا
- السيارة والعفاريت
- قطار الإسماعيلية وشعورهم الي منيلة يستين نيلة
- يالهوتي ما بدهاش يا قاسم
- ثورة الملوخية في شارع أبو مية
- نبشرك خالي صار له حادث خطير
- في كلام الكاتب عن والدته :” أكدت لي بتصرفها هذا أن السعادة شيء نسبي وكل إنسان يستشعرها بطريقته الخاصة ، وأن سر السعادة هو القناعة في الحياة والبساطة وتقدير الأشياء التي يرزقنا الله بها “.
- لحظة يا شباب ، شلون مشت عليكم الشلخة كلمت أبي بالجوال، إذا أنتم مركزين صح ترى القصة صايرة في العام 1984 م ، يعني حتى البيجر ما كان موجود “
النهاية لم تكن متوقعة إطلاقاً .. بالنسبة لي .. وهي على ما يبدو نهاية مفتوحة تحتاج لتتمة وهذا يعتمد على خيال كل قارئ
مذكرات جميلة عشتها مع كاتب هذه المذكرات فشكراً ثم شكراً لإمتاعنا
الثلاثاء1 ربيع الأول 1433 ه
24/1/ 2012 م