حكاية حب

___1_~1


حكاية جميلة للدكتور غازي القصيبي رغم قصرها
يعقوب أحب روضة المتزوجة
.. وعلى سرير المرض أنجب منها زينب
.. الحكاية متداخلة بعض الشيء
فتارة يكون السرد خيالاً ، وتارة حقيقة
….

المشهد الأخير .. هو احتضار ووصية

الكتاب من إصدارات دار الساقي ويحوي على 120 صفحة من القطع المتوسط

 

 

 

 

كوابيس بيروت

38101

كوابيس بيروت لغادة السمان رائعة جداً رغم الخوف ونار الحرب الأهلية اللبنانية .. لقد صورت الكاتبة حال لبنان في تلك الفترة .

 إنها تكتب وتصف وصفاً دقيقاً للأحداث والتي أشركت فيها خيالها الخصب ، لقد كتبت بداية عن موت حبيبها يوسف الذي قتلوه أمام عينها ، ثم بالقذائف التي تتهاوى على منزلها كل ليلة ، صوت الرصاص الذي لا يهدأ ، القناصة الذين لا يبرحون مكانهم ، الجثث التي ملئت الشوارع ، الحيوانات الجائعة والتي تقتسم رزقها من صناديق القمامة كما البشر !

ثم حكت عن جارها العم فؤاد وابنه أمين والخادم ، والذي كانت تأوي إلى بيته في الليل .

تحدثت عن الكهرباء المقطوعة ، وأسلاك الهاتف الميتة دون حرارة ، عن البرد والجوع الذين افترساها !

عن الإقامة الجبرية في منزلها مع وجود القناصين المنتشرين في الحي الذي تقطنه .

وعن سجن أخيها ، واحتراق بيتها بما فيها مكتبتها التي تضم نفائس الكتب .

الحرب الأهلية كأنك تراها مستعرة أمامك في وصف بليغ موجز ، يقطر دماً وأسى ، حتى ولكأنك تشم رائحة الجثث الملقاة في الشوارع ، وتتلمس المطر ، وتتقي البرد !

رواية جميلة جداً ، لكنها طويلة تقع في 355 صفحة من القطع الكبير ، وهي الطبعة التاسعة من منشورات غادة السمان

لقد بلغت عدد الكوابيس متسلسلة إلى 197 كابوس أشبه بالفصول .

سهرة تنكرية للموتى

16287

رواية : ” سهرة تنكرية للموتى ” للكاتبة والأديبة السورية غادة السمان ، تقع الرواية في 336 صفحة من القطع الكبير الطبعة الثانية 2005 م من منشورات غادة السمان

هذه الرواية طويلة لكنها ممتعة جداً ، كشفت لي مدى الثقافة والخيال وجودة الحبكة ودقة التفاصيل وروعة الوصف .

إنها تتحدث عن سبعة من المغتربين والمغتربات من أصل لبناني حضروا لقضاء إجازة في لبنان برفقة طبيبة فرنسية .

هذه الرواية تحكي عن قصة لبنان قبل وبعد الحرب الأهلية، وحال الناس وكيف تبدلت بيروت !

لكل شخص من هؤلاء السبعة قصة وتناولتها المؤلفة بشيء من التفصيل .

نص

 

 

23271

 

{قلبٌ وقلم} نص نشرته لي صحيفة الجزيرة هذا اليوم الجمعة 23 جمادى الآخرة 1434ه

http://www.al-jazirah.com/2013/20130503/cu20.htm

بيروت 75

بيروت 75

رواية ” بيروت 75 ” لغادة السمان تقع في 108 صفحة من القطع الكبير، وأعيدت طباعتها سبع مرات ابتداء من الطبعة الأولى 1975م وحتى السابعة 2004 م

هي المرة الأولى التي أطلع فيها على مؤلف روائي لغادة السمان صاحبة الحرف الراقي جداً ، واللغة الرائعة .

كنت أقرأ بعض مقولاتها التي تبهرني ، وأكثر ما يشدني لها هو اسلوبها الذي يجمع بين الرصانة والمتعة والاختصار ، إنها تكتب الكلمة بأقل عدد من الأحرف لكنها لا تبخسها حقها من الصياغة وجودة الأسلوب .

هذه الرواية تحدثت فيها عن بيروت عام 1975 م

 سيارة كانت تضم خمسة أشخاص هم : ياسمينة ، وفرح ، أبو الملا ، أبو مصطفى السماك ، طعان .

خرج هؤلاء الخمسة من دمشق قاصدين بيروت .

فياسمينة الشريفة العفيفة قصدت بيت أخيها ، ومع مرور الأيام أصبحت مومساً ، وهي التي كما ذكرت لم تفعلها من قبل ، تعلقت في عشق نمر ابن أحد أثرياء بيروت ، والتي أصبحت تقضي معظم وقتها معه ، لتضمن كما زعمت حياة كريمة ولا تعود لحياتها الفقيرة، وتنتهي حياتها بقطع رأسها من قبل أخوها الصامت عن أفعالها ، والذي ثأر للشرف بعض انتهاء ما تملكه من مال !

أما فرح فقد أصبح مختلاً عقلياً بعد أن قصد أحد أقربائه وهو نيشان كي يساعده ، وهذا الثري اشترط عليه أن لا يرفض أي أمر له ، وقال له بأن ثمن الشهرة هي الطاعة المطلقة لي كان هذا الأخير يمارس شذوذاً في علاقاته ، وفرح أصبح من ضمنهم ، بعد أن ضمن له مستقبله كمطرب مشهور ..! لكن بعد فقدانه لعقله تخلص منه .

أبو مصطفى السماك وابنه مصطفى ورحلة مغامرات مع صيد السمك تنتهي بوفاة والده الذي استخدم الديناميت لصيدها فانفجرت فيه !

طعان الهارب من الثأر ، والتي تطارده خيالات غير حقيقية ، قتل رجلاً بريئاً ظناً منه بأنه يلحقه ليجتز رأسه !

أما أبو الملا فقد سرق التمثال الأثري كي يبيعه ويكفي بناته مهنة الخدمة في بيوت الأثرياء لكنه لم يستطع إذ توقف قلبه فجأة ولا أحد يعلم عما سرقه ولِمَ ؟

هذه بعض مقتطفات من الرواية ..