المجلة الثقافية في الجزيرة تنشر لي أول نص في صفحاتها ” قلبك يا صديقي ”
http://www.al-jazirah.com/
يسعدني إطلاعكم
أمل القضيبي
المجلة الثقافية في الجزيرة تنشر لي أول نص في صفحاتها ” قلبك يا صديقي ”
http://www.al-jazirah.com/
يسعدني إطلاعكم
كتاب جميل مصنف ضمن أدب الرحلات ، ويحكي فيه المؤلف عن رحلته إلى نبجبربا للعمل
روح المغامرة والتحدي الذي لمسته في كلامه أعجبني : ” هي روح المغامرة التي ألقت بي في نيجيريا ”
تحدث عن أبوجا حيث مقر عمله ولاجوس العاصمة ، وبين مدى تهويل الإعلام لحالة الأمن هناك !
وهي الصورة المرتسمة في مخيلة كل من قرأ اسم نيجيريا .
ولا يخلو الأمر من توخي الحذر من بعض العصابات المسلحة ، والتي يضطر معها البعض لطلب حراسة خاصة برفقته
.. وطلب بعضهم للفدية حين اختطاف الرهائن .
ووضح المؤلف بعض العادات التي يجب عملها تجنباً للأمراض وخاصة للملاريا هناك ؛ فلا تشرب من ماء مكشوف ، ولا ترتدي ملابس غير مكوية تجنباً للأمراض الجلدية ، تحدث عن انقطاع التيار الكهربائي والمولدات المجهزة باستمرار لتفادي بعض الخلل .
كما تحدث عن القبائل وعدد السكان البالغ مئة وأربعون مليون نسمة ، وعن قبيلة الهوسا في الشمال والتي انتشر فيها الإسلام واللغة العربية وبقدر عددهم ب 20 مليون نسمة .
وفي الفصل الأخير تحدث المؤلف عن الحب في نيجيريا .. ووضح أن النيجيريين حين يصفون الجمال يقولون : ” جميلة كجمال العرب ”
في نهاية الكتاب صور موثقة لهذه الرحلة ولبعض الأماكن وللمؤلف .
الكتاب من إصدارات دار مدارك الطبعة الثانية يناير 2014م من القطع المتوسط ويحوي على 120 صفحة
https://www.goodreads.com/review/show/913634700
حوارٌ يجمعه بها في مقهى ينفث حبه بلغة عاشق أضناه الحب والحنين .
يطلب لها فنجان قهوة فيسأله النادل : لم تطلب فنجاناً آخر ثم لا تشربه ؟
هذا الكتاب عبارة عن نصوص أدبية راقية قسمها المؤلف لفناجين قهوة ، فالفنجان الأول فالثاني وحتى العاشر .. وهي حواره معها أو خياله يرسمها كمعشوقة له .
ويفصل بينها بما يسميه ب ( حُبيبات بُن ) وهي أشبه بقصاصات جميلة وبعضها كمقطوعات شعرية فريدة ويذيلها بتوقيع : الكاتب : فنجان قهوة .
إن رائحة القهوة تختلط بعطرها .. في ذات المقهى .
الكتاب من إصدارات دار أثر الطبعة الأولى 1435ه / 2014 م
ويحوي 159 صفحة من القطع المتوسط
رواية محزنة .. تشعر مع آخر سطر فيها بالغصة التي تمنع دموعك من الانهمار لأنك في الحقيقة تقرأها مشدوهاً مشوشاً
قلبك يقرع طبول الحرب
زياد بطل الرواية والذي يدرس في مانشستر بلندن تأتيه مكالمة من الرياض تغير مجرى حياته !
فقد اختطف العدو أهله في سوريا ، وباءت جميع المحاولات للاتصال بالمسئولين بالفشل ، مما اضطره للسفر بنفسه لتقصي حقيقة الأمر برفقة أخيه الأصغر والذي لم يرافق أهله إلى هناك .
شاهد عيان إن صح التعبير على ما يجري لإخواننا هناك .
الرواية مليئة بالمفآجآت ، ولا تستطيع تخمين ما سيؤول إليه مصير هذه الأسرة .
لقد استغرقت رحلة البحث عن أسرة زياد أياماً وليالي طويلة .. وفي كل مغامرة يتعرف فيها على أبطال جدد للمقاومة هناك .
كما شارك بنفسه ببعض العمليات لحماية الأهالي في درعا .. والتي ودع فيها والده متأثراً بجراحه إثر طلقة طائشة من العدو .
لقد تجرع الموت كؤوساً قبل أن يصل بأسرته لحدود الأردن فاراً من الحرب تاركاً أعظم رجلين موسداً إياهما الثرى ؛ وهما أباه وأخاه يزيد الذي قتل غدراً .
الرواية طويلة وفيها لفتتات جميلة وحكماً وأقوالاً .. وبعض المعلومات عن بعض مدن سوريا وضواحيها .
لقد حرصت حقيقة على اقتنائها بعد قراءتي لروايته الأولى :
ثمانون عاماً في انتظار الموت وهي لا تقل روعة عن هذه
وكنت كتبت عنها هنا :
https://www.goodreads.com/review/show/851942154
الرواية من إصدارات مدارك الطبعة الأولى فبراير 2014م
وتقع في 409 صفحة من القطع المتوسط
تمنياتي لكم بقراءة ممتعة .. شاكرة للكاتب عبدالمجيد الفياض
فرواياته مميزة .. وتنُم عن فكر وثقافة واطلاع واسعين
تشرفت باستلام نسخة من هذا الكتاب موقعة ومهداة
من مؤلفه د. حمد القاضي فجزاه الله عني خيراً
الكتاب تحدث عن جوانب انسانية للدكتور غازي القصيبي الإنسان
فهو وإن بدا لمن يراه بأنه الوزير والسياسي والسفير
والمسئول الذي لا يتساهل مع من هم تحت يده فيما يخص العمل والإنجاز ، فإنه في الوقت نفسه يهنئ
ويزور ويحل بعض مشاكل موظفيه ، ويحفزهم للعمل ،
بل ويكون وسيطاً في حل مشاكل الناس وقضاء حوائجهم .
إن لمساته الإنسانية جليه فيما يخص الضعفاء ، ولم يكن
يحب أن يذاع أو ينشر ما يقوم به من أعمال خير .
وعرف اهتمامه ودعمه لذوي الاحتياجات الخاصة ، ولقد كان ريع هذا الكتاب لهم تيمناً من المؤلف لسنة حسنة تركها القصيبي رحمه الله
الكتاب من إصدارات دار القمرين للنشر والإعلام الطبعة الثالثة 1434ه
ويحوي 80 صفحة من القطع المتوسط
لا أنسى أن أشير بأن المؤلف خصص في نهايته نماذج من شعره الإنساني الذي يهز القلوب ، كرثاء أخيه ،وصديقه ، وزواج ابنته يارا .
رحم الله غازي القصيبي .. فقد كان نموذجاً للرجل المحب لدينه ووطنه وذلك من خلال منجزاته التي خلفها بعده