مرسى فاطمة

 

2e537e3a-b8fc-4968-b197-db78a05ca6ca_16x9_600x338الرواية تقع أحداثها في إرتيريا، كان يبحث عن سلمى الذي ظل متمسكاً ببقائها في ساوا حيث يجند كل من لم يلحقه التجنيد إلا من كانت حاملاً من النساء فتُعفى من ذلك .
لحق بالتجنيد وذهب لمعسكراته وهو يحمل بطاقة تعفيه من ذلك فقط ليلتقي بحبيبته وأم ولده .
شاهد بعينه كيف يعاملون هناك ، وتلقى صنوفاً من العمل الشاق جداً .
اضطر للهروب للسودان بطريقة ذكية ، حتى تم القبض عليه بواسطة الشِفتا وهو بدو قاطعي طريق يقومون بتحصيل المال من خلال استعباد كل لاجئ يقع بين أيديهم .
ومن لا يستطيع دفع المال فعليه بالعمل الشاق لسداد دينه ، أو
الذهاب به لصحراء سيناء حتى الموت .

وفي السودان عومل كما يعامل اللاجئين الإرتيريين ممن لا يحملون الجنسية السودانية .
التقى بأم أواب وأمير الذين أزالا وحشته وآنسا غربته ، حتى عاد مع كارلا الفتاة الإيطالية والتي تعمل لدى مفوضية اللاجئين متجهاً
لإيطالياً عبر محطات عديدة منها كسلا والخرطوم ، قبل أن يغير رأيه ويعود لبلاده عله يعثر على سلمى ، وهناك سأل عنها ليجدها ذهبت للحاق به في ساوا ثم السودان
.. والدائرة تدور كما أو ضح المؤلف .
لقد لفت المؤلف النظر حول قضية بيع الأعضاء القسرية والتي يتاجر بها سماسرة ليس في قلوبهم رحمة لينقلوهم وينقلوها معهم لإسرائيل !
حكايات مؤلمة تنبعث من قصص اللاجئين .. يسوقها المؤلف
تقطر ألماً .
الرواية من إصدارات المركز الثقافي العربي
الطبعة الثانية 2014 وتقع في 254 صفحة من القطع المتوسط
أنصح باقتنائها

سراب

21443220

مجموعة قصصية جميلة تحتوي على أربعة قصص نهايتها مأساوية
ذكر كاتبها في المقدمة بأنها مرعبة وهي ليست كذلك
الكتاب من إصدارات بلاتينيوم بوك الطبعة الأولى 2013 م
ويحوي 105 صفحة من القطع المتوسط

إنما أنت حبيبها

32-3

هذه اليوميات لم أستطع إكمالها إلا بالعافية كما يقال
هي يوميات كتبتها سارة مطر كتبت في مقدمتها بأنها حرصت أن يكون هذا الكتاب في السوق بأقصى سرعة ليكون في أيدي بنات وطنها ثم تقول : بأنها كتبت الكتاب لأجلهن !
تمنيت أنها لم تستعجل وتأنت في إخراجه .
تحدثت بشكل ممل ورتم واحد طوال سردها لليوميات
وهي لا تخلو من قصة حب لشاب من القبيلة يدعى هاني الشمالي
التقته في لندن ثم تركها ورحل
كثرة الاستطرادات وذكرها لأبطال مسرحيات أو قصص كثيرة لبطل أو بطلة وطريقة تعاطيه مع الأحداث أفقدت اليوميات الكثير
وذكرها لقصص بعض صديقاتها وأخواتها وخالاتها وأحوال أسرتها بين ثنايا اليوميات لم يكن مرتباً بشكل يجعلنا متابعين للسرد
شعرت وأنا أقرأ بلغة ( الأنا ) في اليوميات
الكلام عن الموضة والفساتين والأحذية والمقاهي والسفر لم أجد له أي معنى ، حتى العطور وأصباغ الشعر وغيرها .
الحب والحرية خارج الوطن .. ، هذا ما استطعت الوصول إليه.
والكلام عن مدونتها وهي مساحة الحرية كما تقول وبأنها انتهكت وبأنها وضعت خدمة الموافقة على التعليقات لتكتشف أن من يسيء لها من الوطن نفسه وهو يعاني اكتئاباً شديداً كما وصفته .. واكتشفت السبب وهو أننا لا نملك حق الحرية ، نحاف أن تطاردنا الخطيئة ، ونشتم أمام الناس ونهان أمام أنفسنا قبل الآخرين واستشهدت بخبر في جريدة عكاظ بأن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تشد فتاة من شعرها
ثم قالت : ( أي هواء أستنشقه .. أي حياة أتقاسمها وهؤلاء يشاركونني فيها ) !!!
أتساءل هل هذه يوميات أم خصوصيات أم خبر وتعليق ؟
نجمة يتيمة .. لهذا الكتاب الذي أهدرت وقتي فيه

 

 

 

أرجوك اعتن بأمي

7803425899

 

الرواية تتحدث باختصار عن فقدان عائلة كورية لوالدتهم
في محطة قطار
وبعد هذا الغياب الذي استمر طويلاً .. بدأ كل أفراد العائلة يلوم نفسه على تقصيره في حقها بما فيهم زوجها
وابنها البكر وابنتيها .
لكني شعرت بالملل .. لا أعلم وقرأتها ببطء شديد !
فطوال الرواية هو سرد لحياة هذه الأم من أول زواجها
وحتى اختفائها .. الكل يسرد ما يتذكره .
الرواية تقع في 199 صفحة ومن إصدارات
الدار العربية للعلوم ناشرون
الطبعة الأولى 1432 ه/ 2011م