التجاوز إلى المحتوى
هل تريدني أن أعيد الأيام الجميلة الماضية ؟
لقد سقطت مني ذكرياتها ، فجعلتُ ألملمُها فلم أقدر ، ولم أستطع التوقف لالتقاطها !
حتى وإن تجاوزت حلاوتها العمر كله ، لا أستطيع !
لأني مهما استبسلت لأعيد الثواني التي مضت من حياتنا ؛
تظل حبيسة أمكنة وأشخاص لم يعودوا في عالمنا .!
كل شيءٍ تغير يا عزيزي ، حتى نحنُ تغيرنا !
من يصادفك اليوم سيُنكِرُك ؛ فشكلك تغير وقد يكون فكرك أيضاً !
كبُرنا ونحن نحمل الحُلمَ الذي ربيناه صغيراً لعله أن يتحقق ؛
فيُعِيد الانسجامَ لذواتِنا المُنهكة ، التي تعبت طُول الطريق ،
فلم تعد تعبأُ كم مر بها من الذكريات ، كما لم تعد بحاجة أن تسترجعها .
الأربعاء 4 ذو الحجة 1431 ه
هذا هو قراري الأخير
أرجو أن لا تجادلني .. أو تطلب مني التراجع
ربما كان هذا أنسب حلٍ وأعظم دواء لي ولك
فكرتُ كثيراً ووجدتُ الأفضل أن أنتشله من بين أضلعي وأعيش بدونه ما كتب الله لي من حياة
لكن أليس هذا ضرباً من الجنون !
وكيف سأعيش بلا قلب ؟
مضغة صغيرة في فقدانها موتٌ محقق بل العيش من
غيره مستحيل !
سأعيش بدونه قبل أن يَطرق قلبي الهم أوتعتل صحتي فأمراض القلوب كثيرة ويكفي أن قلبي تحمل كثيراً وتعب ليرضيك بلا جدوى
لذا سأُريحه منك ومني وإن كنتُ المتضرر الأول والأخير !
*ومضة*
لقدارتضى البعض لأنفسهم العيش بقلوب ميتة أشبه بالورق
فليطيبوا بها عيشاً !
:18
الخميس 28 شوال 1431ه
الرابعة فجراً
الكلُ نيام
صوت عقارب الساعة يقطع صمت الليل
يا إلهي منذ متى وأنا على فراشي ؟
لقد مر الوقت سريعاً
وماالغريب في الأمر ؟
أهي الليلة الوحيدة التي يفارق مقلتي الكرى !
لكن هي ليلة عجيبة بدا لي كل شيء ما ثلاً أمام عيني طيلة اليوم
الأشخاص ، الأماكن ، حتى الجمادات
نحتاج أحياناً أن نسرق بعض الوقت لنحاسب أنفسنا ونعيد حساباتنا
لنقُولَ يانفسُ كفاكِ اليومَ كفاكِ
السبت 16 محرم 4:00Am
كأني طائر ضعيف أضم
جراحي بين أضلعي
أحلق بعيداً بجناحٍ مهيض
أرحل بعيداً عن نبض الحياة إلى قبور مهجورة
أرحل بعيداً عن دفئك
أرحل إلى الصقيع
لا تسألني في البعد كيف سيكون حالي ؟
وهل في غيابك سيجف دمعي ويرتاح ضميري ويهدأ بالي؟
لا تسألني .. لا تزد قهري
فأنت أكثر مني تعلم أن رحيلي سيزيدني شقاء على شقائي
وعذاباً على عذابي ، ووحدة في وحدتي ..!
انتصار العقيل
أُحب أن أدخل هذا المكان كلما شعرت بالضيق 🙁
مدونتي
بل بيتي الثاني :9
لا أعلم لو كان لها لسانٌ ماذا ستقول عني ؟ :18
بِمَ ستُقيم خربشة قلمي الحائر الغامض أحياناً ! :33
هل ستفهمني ؟
هل ستحبني كما أنا ؟
هل ستهتم بالمظاهر كما الناس ؟
أم ستتقبلني وتتحملني بكل صفاتي الحسنة منها والقبيحة
ربما طول العهد سيُبقي بعضاً من الحنين والعشرة
في قلبها :11:
ماذا لو تعلم أنني سأغيب وأسافر عنها هل ستفتقدني وتسأل عني ؟ :10
