ذِكرى على قارِعَةِ الطَرِيق !

هل تريدني أن أعيد الأيام الجميلة الماضية ؟

لقد سقطت مني ذكرياتها ، فجعلتُ ألملمُها فلم أقدر ، ولم أستطع التوقف لالتقاطها !

حتى وإن تجاوزت حلاوتها العمر  كله ،  لا أستطيع !

لأني مهما استبسلت لأعيد الثواني التي مضت من حياتنا ؛

تظل حبيسة أمكنة وأشخاص لم يعودوا في عالمنا .!

كل شيءٍ تغير يا عزيزي ، حتى نحنُ تغيرنا !

من يصادفك اليوم سيُنكِرُك ؛ فشكلك تغير وقد يكون فكرك أيضاً !

كبُرنا ونحن نحمل الحُلمَ الذي ربيناه صغيراً لعله  أن يتحقق ؛

فيُعِيد الانسجامَ لذواتِنا المُنهكة ، التي تعبت طُول الطريق ،

فلم تعد تعبأُ كم مر بها من الذكريات  ، كما لم تعد بحاجة أن تسترجعها .

الأربعاء 4 ذو الحجة 1431 ه

ردّين على “ذِكرى على قارِعَةِ الطَرِيق !”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *