بلا قلب ..!

هذا هو قراري الأخير

أرجو أن لا تجادلني  .. أو تطلب مني التراجع

ربما كان هذا أنسب حلٍ وأعظم دواء لي ولك

فكرتُ كثيراً ووجدتُ  الأفضل أن أنتشله من بين أضلعي وأعيش بدونه ما كتب الله لي من حياة

لكن أليس هذا ضرباً من الجنون !

وكيف سأعيش  بلا قلب  ؟

مضغة صغيرة في فقدانها موتٌ محقق بل العيش من

غيره مستحيل !

سأعيش بدونه قبل أن يَطرق قلبي الهم أوتعتل صحتي فأمراض القلوب كثيرة ويكفي أن قلبي تحمل كثيراً وتعب ليرضيك بلا جدوى

لذا  سأُريحه منك ومني وإن كنتُ المتضرر الأول والأخير !

*ومضة*

لقدارتضى البعض لأنفسهم  العيش بقلوب ميتة أشبه بالورق

فليطيبوا بها عيشاً  !

:18


الخميس 28 شوال 1431ه





8 ردود على “بلا قلب ..!”

  1. القلب الخلي سلوى عن الهموم ..
    والقلوب الحية دأبها الحياة والشعور والإحساس ..
    مضغة صغيرة تتحكم بنا كيفما تريد
    القرارات الصعبة أنت أميرها
    تؤوي إلى مدائنك من تشاء وتنفي من تشاء
    تعيش صحيحاً وتمرض بالحسد والكبرياء !
    وتشكو الألم وأنت قوي بالصبر واليقين !

    وخروجا لمعنى آخر قد يحتمل للخاطرة أن من كان قلبه بعيداً
    عن قلبي وقلبي يهوى قربه فموت قلبي قبل وصوله هو حياة له
    فقط يتبقى مكابدة النسيان الصعب !

    وهناك قلوب عاشت الجفاء والخواء وفقدت الإحساس الذي
    هو سر التأمل ونوره .

    أعتذر لهذياني بعد الرابعة فجراً .

    القديرة أم ريشة أزادك المولى بيانا على بيانك .

  2. قلبك الطاهر يستحق إعلان قرار التصفية ..
    لو يدركون مدى نقاءك وطهارتك ، لو يدركون …. :3

  3. حياك الله وبياك سواح
    مثل هذا القرار لو اتخذته فعشت بلا قلب وبلا أدني إحساس
    أتساءل حينها مالفرق بيني وبين الجماد الذي لا يعقل
    لكن بعض الناس يحتاج أن تعامله بلا قلب لتنعش قلبه

    كل الشكر والتقدير

  4. استاذ أحمد
    لقد قلت حكمة هنا : ( القلوب الحية لا تستحق جلد الذات ! )

    لكن القلوب الحية من فرط شفافيتها ونقاءها تضطر لذلك أحياناً

    مع خالص شكري وتقديري

  5. الله المستعان
    ثبت الله قلوبنا على طاعته

    أختي هناء سعيدة لمرورك

    وشكراً لك

    :11:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *