آخِرُ جُمُعَة

صورة 241


اليوم وفي الساعة 5:45 مساءً

وقبل أذان المغرب بربع ساعة بتوقيت الرياض

كنتُ أتأملُ السماء لهذا اليوم الجُمُعة

ما أسرع رحيلك يا رمضان أيامك ولياليك مرت  مر السحاب

نسأل الله أن يجعلنا من عتقائه من النارويجعلنا فيه من المقبولين

وداعاً يا شهر الخيرات

الجمعة 28 رمضان 1430ه

إذا فات الفوت

359902860_67eb80cff6

أحيانا يكون الإنسان غير مقتنع بفكرة معينة رغم محاولات

حثيثة لمن حوله لتغير وجهة نظره أو قرار اتخذه لكن دون جدوى

فهو وبمجرد أن تتكلم معه عن نفس الموضوع

يقول لك وبلهجته :


( سكر على الموضوع أو غير السالفة )

ثم تمر الأيام والسنين ثم تجده يسعى جاهداً للحصول على هذا الشيء  أو حتى فتح حوار مع أي شخص لتعديل وتدارك ما يمكن تداركه بعد أن أعمل تفكيره جيداً

لكن إذا فات الفوت كما تقول العامة .. لا ينفع الصوت

سأضرب مثالاً :

قبل تخرج الطالب من الجامعة يقنعه أهله بالالتحاق باحدى الدورات

التأهيلية أو يلفتون نظره لإكمال دراسته بالخارج أو يشيرون عليه

بتخصص ما لا يعارض ميوله لكنه يرفض وبشدة

ثم بعد مضي  حقبة من الزمن يتندم على عدم فتحه الآفاق لعقله

والتفكير بجدية أكثر

الحياة مدرسة ولابد أن تعلم من أخطاءنا  لكن أحياناً الفرص لا تتاح

للمرء سوى مرة واحدة وتجارب الآخرين قد تفوق تصوراتنا المحدودة

دمتم برعاية الله

رســـــــائل التهنئة هل أصبحت روتين لدى البعض …….!!

سم الله الرحمن الرحيم

ومبارك عليكم هذا الشهر الكريم
جعلنا الله وإياكم من صوامه وقوامه
شاهدت إحدى النساء تقول لمن بجانبها ابعثي لي برسالة تهنئة
لرمضان وكانت لصيقة لها تماماً في أحد المجالس
فقامت وأخرجت الجوال وأرسلت لها برسالة
تذكرت هذا الموقف وأنا أشاهد هذا الكاركاتير :

أتساءل :
هل باتت رسائل التهنئة روتين اعتدنا عليه وليس للمشاعر منها نصيب ؟

التقنية سلاحٌ ذو حدين

بسم الله الرحمن الرحيم

التقنية سلاح ذو حدين كما يقال

وما الثورة المعلوماتية والتقدم التكنولوجي إلا نعمة وهبها الله لنا فلنحسن استخدامها

تأملتُ هذا الكاركاتير

فوجدته يحكي الحياة التي نعيشها

وفرق بين جيل وجيل

أترككم لتشاهدوه :