احتساء القهوة صباحاً لا يخلو من تصفح جريدة وتقليب بريد وارد
الرسائل الكثيرة التي ترد تستدعي تخصيص وقت كاف للإطلاع وأحياناً الرد المباشر لرسائل لا تحتمل التأخير
قد تأتيك في وقت واحد 10 رسائل من شخص واحد أُرسلت إليه
فأرسلها لجميع القائمة لديه وهو لم يقرأها
وتفحص الرسائل أمر هام بالنسبة لي
أذكر إحدى الرسائل كانت على هيئة دعاء لكنه ليس بصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم فأعدت توجيه الرسالة لصاحبتها قائلة : ليس بصحيح
ثم ناقشتها فقالت : كنت غير متأكدة مما ورد فيها
فقلت لها : إذن لماذا أرسلتها ؟
وحذرتها من مغبة ذلك
البريد الوارد تأتيك فيه رسالة ضرورية وعاجلة لكنك قد تُهملها
وهذا الشيء ينعكس على مدى اهتمامك بالمرسل وجديتك في العمل
إن كان هذا الشيء مُناطاً بِعملِك .
كنت أتحدث مع إحداهن وقد بعثت لها برسالة بريد فسألتها : هل وصلتك ؟
قالت : لم أطلع عليها لأن بريدي فيه ما يربوا عللى المائة رسالة لم أفتحها قط !!
فتعجبت من ذلك
الكثير يحمله البريد الوارد لديك
فهل أنت ممن يولي الرسائل شيئاً من اهتمامه أم ممن لا يبالي بها ؟!