وهل ستُعيدُ الدُموعُ ميتاً

كنت أتكلم اليوم الساعة الثالثة والنصف عصراً مع أختها

وعن إمكانية نقلها لمستشفى آخر وعن شيخ يرقيها لعل الله يكتب

لها الشفاء على يديه

والسادسة مساءً يأتيني خبر وفاتها

اسبوع واحد في المشفى ثم انتقال إلى الدار الآخرة

الرسالة التي وصلتني هزتني فعلاً

( تطلبكم الحل )

ما أشد اللحظات العصيبة والرحيل المفاجئ !

يارب فارحمها وثبتها

واربط على قلوب أبنائها وبناتها

الموت لا يفرق بين كبير وصغير حتى ولو ظننا أن الحياة أمامه

وأن الموت قد يتعداه إلى غيره

اللهم اغفر لها وارحمها وعافها واعف عنها وتجاوز عنها

وثبتها واغسلها من الخطايا بالماء والثلج والبرد ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس

والحمد لله على قضاءه وقدره

وإنا لله وإنا إليه راجعون


ردّين على “وهل ستُعيدُ الدُموعُ ميتاً”

  1. لا حول ولا قوة الا بالله .. انا لله وانا اليه راجعون ..

    إن في الله عزاءً من كل مصيبة .. وخلفا من كل هالك .. ودركا من كل ما فات ..
    فا بالله فاثقوا وإياه فارجوا .. إنما المصاب من حُرم الثواب ..

    عظم الله اجركم اختي واحسن الله عزاكم وغفر لمتوفاكم وادخلها جنة الخلد

    والسلام عليكم ورحمة الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *