ضجيج الأطفال أحياناً يكون مزعجاً
وأحياناً تتمنى أن لا يكون البيت خاوياً كبيوت الأشباح فتفتقد فيه أصواتهم
تشتاق وتحن لهم رغم شقاوتهم
أليسوا هم زينة الحياة الدنيا
ولبهاء الدين الأميري قصيدة جميلة في أبناءه وإليكم بعضاً منها :
أين الضجيج العذب والشغب ***أين التدارس شابه اللعب
أين الطفولة في توقدها ***أين الدمى في الأرض و الكتب
أين التشاكس دونماغرض ***أين التشـــــاكي ماله سـبب
أين التباكي والتضاحك في*** وقت معا والحــزن والطرب
أين التسابق في مجا ورتي ***شغفا إن أكلــوا وإن شربوا
يتزاحمون على مجالستي ***والقرب مني حيـــــثما أنقلبوا
يتوجهون بسوق فطرتهم ***نحوي إذا رهــــبو وإن رغبوا
فنشيدهم بابا إذا فرحــــوا*** ووعـــيدهم بابا إذا غـــضبوا
وهتـــافاتهم بــابا إذا إبتعدوا ***ونجــــيهم بابا إذا أقتــربوأ
بالأمس كانو ملء منزلنا*** واليوم ويح اليــــــوم قد ذهبوا
ذهبوا أجل ذهبوا ومسكنهم***في القلب ماشطوا وما قربوا
إني أراهم أينما اللتفتت***نفسي وقد ســــــــكنوا وقد وثبوا
وأحس في خلدي تلاعبهم ***وفي الدار ليس ينالهم نــصب
وبريق أعينـــــهم إذا ظفروا***ودموع حرقــــتهم إذا غلبوا
في كل ركـــن منهم أثـــر ***وبكـــل زاويــــة لهم صـــــخب
في النافذات زجاجها حطموا ***وفي الحائط المدهون قد ثقبوا
في الباب قدكسروا مزلاجه ***وعليه قد رســــموا وقد كتبوا
في الحصن فيه بعض ما أكلوا ****في علبة الحلوى التي نهبوا
في الشطر من تفاحة قضموا ***في فضلة الماء التي سكبوا
إني أراهم حيثما أتجهت ***عيني كأسراب القطا سربوا
أ
نشتاق إليهم دائما …
أصغر أخواتي في تبلغ من العمر 16 ..
لذ ا أتشوق للقاء الإسبوع في بيت العائلة الذي يضج بالأطفال
:
أمــل …. اسمعي :
مورق بالأرق ..
جسد عتيق ..
مل صمتا موغلا .. في مدى الروح …
يشتكي .. !
هل من أنيسة :19 ..
أو .. ” سنجوب .. :20 ”
يكسر اعتداد الوحدة .. بنفسها .. ؟!
يمنح الجسد ..
حرية اللعب …. ؟!
:
( عاد اليوم السبت .. وعطلة .. ليش خليتينا .. نبجي ؟! 🙁 .. هاه ؟ )
:
تحياتي .. 🙂
الحق أن الأطفال هم زينة الحياة الدنيا !!
المال والبنون زينة الحياة الدنيا ..
ومن لم يعرف لذة وجودهم في الدنيا ويقارنها بفقدهم .. فربما لا يمكن له أن يستشعر حقيقة أهميتهم في البيت ..
قصيدة رائعة
شكراً أمل
كيف إذا كنت أصغر القوم
بلا شك ستنتظرين اجتماع العائلة على أحر من الجمر
أشكرك بريق
:1
قد تكون الوحدة قاتلة بلا شك
لكن هؤلاء الأطفال بمشاكساتهم قد يقطعون حبال الصمت ويحولون البيت إلى جنة
شكراً لك
حياك الله م/ محمد الصالح
كنت أسمع هذه القصيدة من الدكتور سلمان العودة في أحد أشرطته منذ زمن
حتى أنني عندما فتشت في بعض الأوراق لدي والقصاصات وجدت أنني قد كتبت بعض أبياتها
لجمالها
شكراً جزيلاً لمرورك
برغمي أمقت الإزعاج :5
لكن الأطفال كالملائكة روحهم أ،س وصفاء وصدق وأحبهم :9
مرحباً بك مريم :11:
من كان يبحث عن البراءة فليُجالس الأطفال
هم زينة الحياة
شكراً لك عزيزتي
:1