لعبة المغزل

 

 

الرواية الثالثة التي أقرأها للمؤلف الذي لا زال يبهرنا بطريقة سرده
للأحداث ، وكلها تدور أحداثها في إريتريا

ابتدأ الرواية بآخر لقطة للفتاة التي دارت أحداث الرواية عنها
تلك التي أُعجِبت بالسيد الرئيس قبل أن تعرف حقيقته!
عملها مهد لها الاطلاع على وثائق سرية كانت تُحرق بعيداً عن الأعين
جدتها لأمها امرأة تُجيد الحكايات وخاصة ما تعلق بالنضال
لكنها ومع ذلك أخفت عن حفيدتها سر والدتها !

الكثير في هذه الرواية يستحق التأمل

الرواية من إصدارات المركز الثقافي العربي
الطبعة الأولى 2015
وتقع في208صفحة

أُحِبُها جداً

 

 

هذه النوعيات من الروايات تخلق جو رومانسي لا يوجد سوى في المسلسلات
وإلا فبماذا تفسر إقبال الكثير من المراهقين والمراهقات على قراءة مثلها ؟
ثم أريد أن أعرف ماهو الحب العذري وما تعريفه ؟
ثم مسألة العادات والتقاليد التي تحاول المؤلفة كسرها أو تغييرها للأفضل !
هل قصة حب فتاة عقد قرانها وأصبحت في عصمة رجل آخر من القصص التي نسعى لنشرها
وإبطال قانون العادات والتقاليد في مدى علاقة الفتاة بأي شاب غريب عنها بغض النظر عن نظرة الشرع فيها ؟
لا أعلم فقد قرأت في الآونة الأخيرة مجموعة روايات تدعو أي فتاة ليكون لها حبيب ولو كانت متزوجة !
وإن كان هذا الشيء ممقوتاً أجد هناك من يطبقه ، وبدلاً من وضع يدنا على الجرح ومحاولة علاجه ،
نجد بأننا نذر فيه الملح !
فئة كبيرة تطبق ما تقرأ ، وهن دون العشرين ، ألا يكفي ما يشاهدنه من أفلام ومسلسلات تحثهن على ذلك ؟
ثم تصوير الرواية لرجل متيم بفتاة يفعل كل ما يخطر بالبال كي يحوز رضاها ، ظننته ملاكاً لا بشراً !!
أخطأت حين اقتنيت الرواية قبل أن أقرأ عنها .
الرواية من إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون
الطبعة السادسة 2014
وتقع في 206 صفحة

 

كاريزما

 

 

رواية جميلة جداً أبدعت كاتبتها في طريقة السرد ، وأسلوب ولغة مميزة

تحدثت عن حقوق المرأة في المجتمع الذكوري

وتمثل هذا الشيء في قصة ثلاث نسوة بينهم تشابه في النضال ومحاولة تغيير نظرة المجتمع لهن .

الأولى كانت عزة المرأة ذات الثمانين عاماً ، التي لم توفق في زواجها الأول ، ثم عوضها زوجها الثاني بحياة كريمة امتدت حتى وفاته . ورشا الفتاة الثلاثينية والتي انفصلت عن أيمن وأسلمت نفسها لهادي الذي يحبها .

والثالثة كانت تاج الشاعرة التي تحدت مجتمعها ونشرت أفكارها ، واغتيلت غدراً حتى تصمت .

أحداث الرواية كانت عقب الحرب الأهلية اللبنانية

أجادت المؤلفة في اختزال كافة المعاني والأفكار في هذه الرواية

والصادرة عن دار الساقي الطبعة الأولى 2014 م

من القطع المتوسط وتحوي 219 صفحة

 

بعثة بدوي

  

الرواية جميلة .. تتحدث عن الحب  في الغربة من شاب ٍ يشكو من فراغ العاطفة التي تعود لنشأته في بيئة صحراوية ، ولعله رمز لـ ( بدوي ) ليس بدافع تعصب أو غيره كما فهمه البعض ؛ وإنما لجفاف البيئة التي ترعرع فيها .

أبدع الدكتور تركي في السرد ، وأجاد في توظيف الأدب الساخر في مجمل الحوارات .

سيف شاب قدم من الرياض للدراسة ، وهو يبحث عن الحب في أمريكا كذلك .

أعجبني مقارنته بين الذكر والأنثى في الحب ، 

كذلك تجسيده لتصرفات بعض الشباب وأسلوبه الفظ 

في الحديث مع الجنس الناعم .

الرواية من إصدارات مدارك 1436هـ

من القطع المتوسط وتقع في 267 صفحة