دُمى بلا أجنحة

945424956296

{دمى بلا أجنحة} رواية للمؤلف محمد الفلاج وهي الطبعة الأولى 1433ه/2012ه من القطع المتوسط وتحوي 257 صفحة

تتحدث عن فترة غزو أمريكا للعراق والإطاحة بصدام حسين .

وتدور الأحداث عن الأُسر المُعدمة في العراق والتي طحنتها الحروب ، وفي الشق الآخر عن فتاة أمريكية دعتها الحاجة للتقديم على عمل في الخليج وتحديداً في العراق التي لم تتخيل يوماً أن تكون بهذه الصورة لاسيما وهي تمتلك آبار البترول ويجري في أراضيها دجلة والفرات !

فتعمل مع الجيش هناك لمساعدة الفقراء .

الرواية تتكلم عن مرزوق وأسرته الفقيرة ، والتي صحى ذات يوم ليجدها تحت الأنقاض عدا أخوه ذو الأعوام الثلاثة ياسر .

الرواية جيدة لكن يكثر فيها الحشو .. شعرت بالملل وأنا أقرأ بعض فصولها .

شدتني نهايتها وهي انفجار أطاح بجاكلين التي جاءت لزيارة مرزوق الشاب العراقي الذي أصبح يعمل سائقاً لها في تجولاتها في العراق لمساعدة الأهالي ، لتتناثر أشلاؤها ، وياسر كذلك ، وليفقد مرزوق عقله بموت أخوه وصديقه الذي كان الدليل الوحيد لتلك الشابة التي أصرت على زيارة سائقها بعد تعرضهما السابق لحادث انفجار نجا منه الأخير بأعجوبة وكانت تزوره بالمستشفى حتى أخذت من صديقه أحمد جميع الأحداث التي مر بها بما فيها فقدانه لجميع أهله عدا ياسر ، وفور خروجه قررت زيارته رغم التحذيرات التي تلقتها من قبل الجنود بأن تغادر القرية بسرعة ، لكنها كانت النهاية لها !

أمطارالرياض

 

IMG_20130427_171358

تعيش الرياض هذه الأيام تقلبات جوية رائعة جداً .

المطر يصبحنا ويمسينا .. الشمس غائبة لأجل غير معلوم !

لعلها تأخذ قسطاً من الراحة خلف الغيوم J

حتى الجمادات تفرح بالمطر ، ينمو الشجر ، يتفتح الزهر ، ويغمز القمر .

ما أجملك من فاتِنة يا رياض

🙂

 

 

 

المنزل 888

imagesا

رواية المنزل 888 للروائي م. يحيى خان ، تقع في 247 صفحة من القطع المتوسط ، ومن إصدارات دار الكفاح الطبعة الأولى 1434ه/ 2013م

هذه الرواية كما ذكر المؤلف جزء ثاني من روايته : الغرفة رقم 8 وهي أول رواية له كنت كتبت عنها هنا :

http://amalq.me/?p=1459#comment-662

لكني أتعجب من إكمال الرواية بعد خمس سنوات مضت ، باعتبار أن رواية الغرفة رقم 8 تم إصدارها عام1429ه/ 2008 م  تخللها إصدار روايتين ومجموعة قصصية ، أي ثلاثة إصدارات متتالية .

لكن من وجهة نظري لا يلزم قراءة الرواية السابقة حتى يتم قراءة رواية المنزل رقم 888 ، لأن أحداثها متسلسلة وبالإمكان قراءتها دون الرجوع للرواية

الأولى .

الرواية تتحدث عن منزل مسكون بالجن انتقل له ياسر وزوجته أمل في الرياض دون علمه بذلك !

أحداث كثيرة تحصل لياسر وزوجته وطفلهما  بسبب ذلك !

فمن ضياع جهاز التحكم إلى سرب البعوض حول سيارة ياسر ، ومن الطائر الغريب الذي ظهر في المطبخ وأدى إلى إنزلاق أمل على الأرضية ، والقطة التي تتسلل إلى الغرفة المغلقة بعناية ، الأصوات الغريبة التي تسمع في أرجاء المنزل ، كلها حوادث غريبة رغم تنبيه نادية لأمل بأن ثمة شيء غريب ينتابها حين دخول منزلها !

الرواية تحمل شيء من الرعب البسيط مقارنة برواية الغرفة رقم 8 التي عندما تفكر أن تقرأها لابد أن يكون الوقت نهاراً !

نهاية الرواية مؤسفة بحق وغير متوقعة ، فحين تم استدعاء الشيخ عبدالله ليقرأ على الثلاثة : ياسر وزوجته أمل وابنهما يوسف الذي لم يكن يتكلم ، بدأت الجنية

مايكا تتحدث بلسان ياسر وبأنه زوجها ، وبالمقابل جحظت عينا يوسف وبدأت جنية أخرى تتحدث بلسانه وهي حبيبة ، أمل التي لم تتحمل أعصابها ذلك الموقف انهارت تماماً ، مما أدى إلى أخذها لمستشفى الصحة النفسية .

أما ياسر فاختطفته مايكا إلى عالمها الغير محسوس !

المزيد من التفاصيل تجدونها بين صفحات هذه الرواية .. أتمنى أن أكون أفدتكم .. دمتم برعاية الله .

🙂

 

 

 

 

هوايتك

 

البحث هذه هي هوايتك منذ عرفتك لا شيء بلفت نظرك، وإن غاب فهو محل اهتمامك ومحل سؤالك !

سأغيب هذه المرة كي لا أفقدك حلاوة الترقب والسؤال ، أو أحرمك من متعة البحث والانتظار .