فستان نورة

 

 

 

مجموعة قصصية رائعة .. احتوت على عشر قصص .. أعجبني منها : الورم ، انتحال، فستان نورة ، رائحة الذكريات .
وفي نهايتها مجموعة نصوص قصيرها جداً أطلق عليها عنوان : رصاصات بلا صوت .
الغلاف رائع أيضاً .. والكتاب من إصدارات دار الكفاح الطبعة الأولى 1435ه / 2014 م
من القطع المتوسط ، ويحتوي على 153 صفحة
أنصح باقتناء هذه المجموعة ، فالقصص فيها جميلة ويغلب عليها الواقعية بنهايات غير متوقعة غالباً ، وهذا ما يزيد عنصر التشويق
والإثارة فيها

 

أُحِبُكْ

logo

جديدي في صحيفة المدينة .. أسعد باطلاعكم

أُحِبُكْ –

http://www.al-madina.com/node/538846

سجين المرايا

10308381

تحدثت الرواية عن عبدالعزيز داوود العبد العزيز
ولد البطل الذي استشهد أبان غزو العراق للكويت في التسعينيات
.. وقد أشار الكاتب لتلك الحادثة بمقاطع مبكية على الأحداث التي صاحبت الاحتلال من تعذيب وقتل وتشريد واغتصاب !
ثم انتقل لسرد حياة عبدالعزيز بعد وفاة والداه ومعاناته ،
ومع كل ظرف أو مشهد يعيد الذكرى له بحديث والده أو حكمة والدته أو أغنية ترددها جدته .. كل شيء عالق في خياله لا يفارقه .لا سيما بعد اعتزاله للناس بعد وفاتهما .
حتى التقى بريم أو مريم الذي قلبت كيانه ، وحثته لتغيير حياته من غير أن تنطق قبل أن تخونه فتسبب له جروحاً غائرة لا تمحوها الأيام .
آخر الرواية كان مغايراً لبدايتها .. من الحماس والتشويق .
الرواية من إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون
الطبعة الخامسة 2014 م وتقع في 247 صفحة من القطع المتوسط .

 

 

مرسى فاطمة

 

2e537e3a-b8fc-4968-b197-db78a05ca6ca_16x9_600x338الرواية تقع أحداثها في إرتيريا، كان يبحث عن سلمى الذي ظل متمسكاً ببقائها في ساوا حيث يجند كل من لم يلحقه التجنيد إلا من كانت حاملاً من النساء فتُعفى من ذلك .
لحق بالتجنيد وذهب لمعسكراته وهو يحمل بطاقة تعفيه من ذلك فقط ليلتقي بحبيبته وأم ولده .
شاهد بعينه كيف يعاملون هناك ، وتلقى صنوفاً من العمل الشاق جداً .
اضطر للهروب للسودان بطريقة ذكية ، حتى تم القبض عليه بواسطة الشِفتا وهو بدو قاطعي طريق يقومون بتحصيل المال من خلال استعباد كل لاجئ يقع بين أيديهم .
ومن لا يستطيع دفع المال فعليه بالعمل الشاق لسداد دينه ، أو
الذهاب به لصحراء سيناء حتى الموت .

وفي السودان عومل كما يعامل اللاجئين الإرتيريين ممن لا يحملون الجنسية السودانية .
التقى بأم أواب وأمير الذين أزالا وحشته وآنسا غربته ، حتى عاد مع كارلا الفتاة الإيطالية والتي تعمل لدى مفوضية اللاجئين متجهاً
لإيطالياً عبر محطات عديدة منها كسلا والخرطوم ، قبل أن يغير رأيه ويعود لبلاده عله يعثر على سلمى ، وهناك سأل عنها ليجدها ذهبت للحاق به في ساوا ثم السودان
.. والدائرة تدور كما أو ضح المؤلف .
لقد لفت المؤلف النظر حول قضية بيع الأعضاء القسرية والتي يتاجر بها سماسرة ليس في قلوبهم رحمة لينقلوهم وينقلوها معهم لإسرائيل !
حكايات مؤلمة تنبعث من قصص اللاجئين .. يسوقها المؤلف
تقطر ألماً .
الرواية من إصدارات المركز الثقافي العربي
الطبعة الثانية 2014 وتقع في 254 صفحة من القطع المتوسط
أنصح باقتنائها

سراب

21443220

مجموعة قصصية جميلة تحتوي على أربعة قصص نهايتها مأساوية
ذكر كاتبها في المقدمة بأنها مرعبة وهي ليست كذلك
الكتاب من إصدارات بلاتينيوم بوك الطبعة الأولى 2013 م
ويحوي 105 صفحة من القطع المتوسط