رواية رائعة جداً .. تحكي حياة البدو وتنقلاتهم من أجل الماء والكلأ
من عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحتى الملك فيصل رحمه الله
قصة رحيل البدوي أبو هزاع وأولاده الثلاثة ؛ هزاع وكليب وطراد وابنتيه رقية ومهيرة تشاطره أم هزاع العجوز تلك الحياة بحلوها ومرها
تعينها ربيعة زوجه ابنها هزاع .
حين كان للقبيلة هيبتها ولشيوخ القبائل منزلتهم ومهابتهم في قلوب الناس ، لا سيما ورحيل البدوي سليل قلوب الذئاب .
سرد الكاتب قصصاً من الشجاعة والكرم وحسن الجيرة والحب والشرف لدى البدو .
حيث آوى البدوي أبو جدعان حين استجار به فاراً من الثأر ، تاركاً قبيلته ومنضماً لقبيلة البدوي مع زوجته أم جدعان وابنته زينة وجدعان وثامر .
كما كان يتفقد الأيتام والعبيد كما يسميهم والرعاة ويتفقد أحوالهم .
سرد الكاتب كيف تقضي المرأة وقتها وتؤدي عملها وتؤثر بطعامها وتشاركه مع جيرانها .
وتطرق لمسألة الشرف وكيف قتل حطاب أخته حين تبين حملها كما قتل سوعان الراعي الذي طعن شرفهم ومرغها في التراب .
كما وضح كيف كانت الأمراض تفتك بهم كالحصبة والسل ، وكيف تغيرت حالهم بعد سكنهم القرى ، وركوبهم السيارات بدلاً من الإبل ،
واجتهادهم في إرسال أولادهم للدراسة للحصول على وظائف الحكومة .
ما أجملها من أيام وما أجمل حياة البدو البسيطة .. استمتعت جداً بقراءة هذه الرواية والتي تقع في 397 صفحة من القطع المتوسط ومن إصدارات دار مدارك 2014 م
قراءة رائعة رسمت ملامح المشهد
أشكرك أستاذ سعيد
وشرف لي زيارتك لمدونتي
الرواية رائعة جداً وأطمح للحصول على روايتك الثانية
دُمتَ مُتألِقاً
تقديري