أجمل هدية في رمضان (:


أجمل هدية  هي تلك التي تتلقاها من شخص عزيز

وتكون شيئاً  تتمناه في الوقت ذاته

منذُ فترة وأنا أود امتلاك سلسلة ذكريات الطنطاوي رحمه الله الثمانية

لكني تفاجأت بالسعر

فأجلت الشراء لموعدٍ تنكسِرُ فيه حدة الغلاء قليلاً

وإلا فكلام الطنطاوي لا يُوزن بالذهب

وأتفاجأ اليوم بجرس الباب يُطرق فأذهب لأرى من الطارق وكنتُ أغلقته خلف أختي قبل دقائق

فتعجبتُ لرجوعها وإذ بها تحمل السلسلة مغلفة بين يديها وتهديني إياها

فرحة وسعادة لا توصف

فشكراً من القلب يا أختي

ربي لا يحرمني منك

:9

الأحد 19 رمضان 1431ه








أقلام تُنافح لِتصِل *

لماذا يعمدون إلى اقتلاع أشجار الورد كلما فاح أريجُها وعطرتْ الكون بأنفاسها ؟

بينما يستوردون الورد المُجفف من الخارِج وبأغلى الأثمان !!

لدينا أقلام نسائية جديرة بكل احترام تُنحى ليحل بدلاً عنها أقلام مُستأجرة ممسوحة الهوية .. تتكلم بألستنا .. ويصفق لها الجميع!

بات هذا الشيء يؤرقني حتى إذا انتظرتَ النشر

المقيت فأنتَ تنتظر معجزة أو تبحث عن واسطة ليصل صوتك

ويرسم حرفك !!


:2

السبت 18رمضان 1431ه

رنين جوال ..!



بدا صوته مزعجاً .. رنينُ الهاتف المحمول وفي ساعات الصباح الأولى .. من رمضان

نسيتُ أن أضعه على الصامت فرج المكان بصوته .. وباتصالٍ لا ينقطع ..

لقد أصابني الهلع .. وأنا أقرأ اسم المتصلة ولم تكن لتتصل علي أبداً في هذه الساعة

يارب اجعله خير

تشق نبرات صوتي فضاء السكون الذي غشى المكان :

ألو …

أهلاً أمل .. وأعتذر على الإزعاج و…

ثم طلبت حاجةً كان الأولى تأجيلها

وضعتُ يدي على قلبي وحمدتُ الله أن لم يصبها مكروه

بينما سار ذلك اليوم بطوله وأنا في تعب نفسي وإرهاق

اتصلتُ عليها من مساء ذلك اليوم لكن في ساعةٍ مناسبة وأخذتُ أتبادل معها أطراف الحديث ثم نبهتها على الخطأ الذي ارتكبته فمثل هذه الساعة وبهذا الكم من الاتصالات

سببتْ لي فزعاً من حيث لا تدري :18


بقي أن أنبهكم إلى التأكد من إغلاق هواتفكم المحمولة حال نومكم 🙂

الأربعاء 15 رمضان 1431ه

15 رمضان

اقتربنا من منتصف الشهر الذي ظننا أن أيامه ولياليه باقية لا تغادررنا

وكلها أيام ويرحلُ كما لو لم يكن بيننا ضيفٌ كريم

وكذا عُمُر الإنسان يمضي

نسأل الله القبول

وَلَدُ أبيه !

رُزقتْ بمولودة سماها الجدُ مباشرة في زيارته لها

قائلاً : كيف حالُك يا أم فلانة ؟

أرادت أن تزور أهلها فذهب زوجها متسحباً ليسأل والده فإن أذِنَ له وإلا فلا !!

كانتْ قريبتي تقُصُ علي في شأن هذه المرأة

وأنا أتساءل : هل يوجد من الرجال من يفتح بيتاً ولا يزال يتلقى أوامره من والده خاصة في أمورٍ لا تستدعي ذلك

ولا دخل للأبِ فيها .

هل البر أن تجعل والدك يدير لك أمورك الشخصية ؟

وهل الطاعة أيُها الوالد أن يبقى ولدُكَ زوجاً بلا سُلطة ولا كلِمة ولا هيبة !!

يا عجبي .. من أصنافٍ تسير حياتها على هذه الشاكلة

وكان الله في عون كل امرأة ابتليت بولد أبيه .

:1


الأحد 12 رمضان 1431 ه