هاك يدي لِتسنُدك

تبقى النفُوس الطيبة والقلوب الصادقة تدفعُ ضريبة طيبتها إلى الأبد

طعنةُ الغدر حينما تأتيك على غفلةٍ منك ومن صاحبٍ تحمِلُ له الكثير

أشدُ وطئاً وأقسى أثراً

ولمن اعتلى ظهري  أقول :

هاك يدي لِتسنُدك

نفسي شريفةٌ تأبى أن تُسقِطك

ولكم أقول :

هي الحياة هكذا لا بُد أن تصفعك

وعُندما تُفيق لا تَجِدُ من يرحَمُك

فتعلم منها دروساً

ها أنا ذا أنصحُك

10 ردود على “هاك يدي لِتسنُدك”

  1. .. صدقتم أستاذتنا ..

    لنا في كل يوم درس!

    في كل يوم صفعة ..

    صحيح أننا نتألم .. نُطعَن .. لكن مانلبث إلا أن نضحك ونفرح لأننا تعلمنا شيئاً في هذه الدنيــا

    ..

    أستاذتنا ..

    رسالتي لأصحاب القلوب البيضاء ..

    اصبروا واعفوا واغفروا لإخوانكم .. فلن ينير دربهم غيركم ..

    ..

    جزيتم الجنــــــة
    أخوكمـ
    أبو عمّــار الأُسَـــري

  2. هل نفرح أن تعلمنا بخنجر غدر

    كان بإمكاننا سلك طريق آخر

    يضمنُ لنا العلم ويحفظُ للنفس مكانتها

    أثر الجرح العميق لا تمحيه الأيام

    هذا ما جُبلت عليه النفوس

    طعم العلقم أحياناً يُنسيك طعم الشهد

    أصحاب النفوس الشريفة

    تربت على عفا الله عما سلف

    لأنها تنظر للعلياء دائماً

    لا تنظر للدنايا أبداً

    شكراً لك

  3. لكن أصحاب القلوب البيضاء .. أليسوا بشراً؟!
    إذن فلهم زلات وأخطاء ..
    مثل مال غيرهم ..
    فليعفوا ويصفحوا عن اخطاء غيرهم .. ليصفح غيرهم عن أخطائهم ..

    خصوصاً .. وان غيرهم هؤلاء يُكنّوا لهم عظيم الإحترام والتقدير ..
    لكن قد يجبروا أحياناً .. نتيجة لفعل أصحاب البياض – الغير مفهومة – ..

    ..

    أكتب هنا على حيــاء ..
    فإني أرى نفسي قزماً .. بين الأدباء

    ..

    جزيتم الجنـــة مجدداً وأبداً

  4. مرحباً بك أخت زينب
    أسأل الله أن يبارك فيك
    تحية وود لك
    ولمرورك الذي أسعدُ به دوماً

  5. بلى والله

    بلى والله

    نحب أن يغفر الله لنا

    الآية 22 من سورة النور

    شكراً أبو عمار الأسري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *