شكراً لأنك تأتي متأخراً بعد أن أنام ، مُتسحِباً كلِص ، تغافلني
حين أنتبه وكأني في حُلُم.
الأيام تمضي وأنا أنتظرك كل ليلة
وعذرك لم يتغير في كل مرّة.!
هل أخبرك أحدهم بأنك أناني
لا تفكر إلا بنفسك ؟!
اعتدت الروتين لكن شيئًا ما صرف
قلبي عنك ، سكت شيء مابداخلي
للأبد ، ذلك الشغف للحديث معك
لم يعد يستهويني ، لم تعد غيرتك
تثير اهتمامي.
كل شيء فيك بدا مكشوفاً أمامي
لا تحاول تلميع صورتك المتهشمة
بداخلي ، دعها تسقط .