حين يُسدى إليك معروفاً فإنك تبادر لشكر ذلك الإنسان
الذي لم ينساك ، تحمل له المودة والتقدير ، وتسعى بأن تخدمه متى ما سنحت لك الفرصة .
البعض لا يشكر ولا يعتبر خدمتك له سوى واجب عليك إتمامه .
وهُنا تبدأ العلاقة بالتراخي ثم الجفاء يعقبها المقاطعة لذلك الشخص وعدم الاحتكاك به .
حين تُفضل الغير على نفسك ، وتعاملهم كما تحب أن يعاملك غيرك ، يأتي من يكسر القاعدة ، فيكون جرس تنبيه لك ،
فتتنبه بأن بني آدم مختلفين ، هناك من يستغلك ويطلب منك
أكثر من حاجته ، هناك من يحفظ الود ويحرص على كسبك ، وهناك من يعاملك بالمثل .
لا شكر على واجب يقولها الإنسان الخدوم فتنقلب وبالاً عليه .
إذا لم تستطع أن ترد المعروف فلا أجمل من قول جزاك الله خيراً أو شكراً كامتنان .