لا .. شكراً

حين يُسدى إليك معروفاً فإنك تبادر لشكر ذلك الإنسان

الذي لم ينساك ، تحمل له المودة والتقدير ، وتسعى بأن تخدمه متى ما سنحت لك الفرصة .

البعض لا يشكر ولا يعتبر خدمتك له سوى واجب عليك إتمامه .

وهُنا تبدأ العلاقة بالتراخي ثم الجفاء يعقبها المقاطعة لذلك الشخص وعدم الاحتكاك به .

حين تُفضل الغير على نفسك ، وتعاملهم كما تحب أن يعاملك غيرك ، يأتي من يكسر القاعدة ، فيكون جرس تنبيه لك ،

فتتنبه بأن بني آدم مختلفين ، هناك من يستغلك ويطلب منك

أكثر من حاجته ، هناك من يحفظ الود ويحرص على كسبك ، وهناك من يعاملك بالمثل .

لا شكر على واجب يقولها الإنسان الخدوم فتنقلب وبالاً عليه .

إذا لم تستطع أن ترد المعروف فلا أجمل من قول جزاك الله خيراً أو شكراً كامتنان .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *