إليك

إليك ..

حيث تكون مُقيماً أو على بساط الريح مسافراً

بوصلة قلبي تُشير إلى مكانك فأعرفه ،

ألتمس العذر ليس لأحد إلا لك ،

أختنق فأكتب إليك لأرتاح ،

وإن لم يصلني رد فقد تشربت طبعك ،

وإن كُنتُ أفور كما يفورُ الماء ثم أهدأ

جِبلَّةٌ خُلِقت فيني .

لا أُحِبُ الدم البارد ، لأنه يميتني وأنا حيَّة .

ومع ذلك فأنا مُنسجِمة مع أصناف البشر

المُخْتَلِفةِ عن طباعي إلا مع جبل الجليد الذي يسكنك ، فإنه يقتل كل شيء جميل فيّ .

رُبَّما لم تكن تشعر بما يعتريني حين تغيب ، لذلك اسمح لي أن أغيب ولا تسأل عني .

سيبدأ عام جديد وسأتجاهل دقات قلبي

سأمضي وسألوح لك من بعيد وداعاً .

الخميس ٢٨ ديسمبر ٢٠١٧م

ردّين على “إليك”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *