تموت فينا الرغبة فيأتي من يطلب منا الكلام .. يا عجبي !
قد كنا نتكلم فلا يصغ إلينا أحد ، وحين قررنا الصمت جاء
من يطلب منا الكلام .
من يعيد للروح جوهره ، وللقلم خفته ومرونته ، وللقلب نبضه ،
وللعقل حكمته ، وللجسد راحته؟
من يعيد الليالي ؟
من يعيد الضحكات ؟
من يعيد الناس ؟
حين تترك العالم وتأوي لعزلتك تاركاً أشياء أحببتها ، ثم يطلب
منك أن تعود لسابق عهدك .. هذا مُحال !