صاحبة الريشة

مالذي يخبئه لي المستقبل يا تُرى ؟

أي حُلمٍ سيعانقني من جديد ؟

أي واقع ستهديه لي الأيام ؟

بنظرة تفاؤل بغد مشرق .. كل شيء سيبدو على ما يُرام .

أكتم الكثير .. وأبوح بالقليل جداً !

أنا صاحبة الريشة والقلم الوفي ، 

الذي تعود منذ أمد بعيد أن يبقى معي ، وأن لا يتخلى

عني تحت أي ظرف كان .

لا يغيب ، ولا يتأخر ، وحين أحتاجه أجده بين يدي .

لا يؤذيني بل يكتب بصمت على لساني .

كم أنا فخورة بصديق لا يملني ، ولا يهجرني ، يفهم تقلبات

مزاجي ، يعلم بأن للأنثى كبرياء لا يقف أمامه أحد إلا ويهزم ،

تفضحها دموعها مهما أوتيت من قوة فهي حنونة .

يدلها قلبها ، ويمنعها عقلها عن أمور كثيرة ، 

تصمد وتقف كالطود في وجه الأزمات ، وتدعو الله في أدبار

الصلوات بأن يذلل لها الدروب والعقبات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *