وحشتيني 

ماذا علي أن أفعل الآن ؟

أقف كالمشدوهة والتي لم تصدق الخبر بعد !

كجمر متقد يعلوه الرماد ، يراه البعيد لا شيء ، بينما

لو حركه بيده للسعته النار .

أحمل قلبي بيدي ، وشوق فاض بي ، 

لكن وباختياري أوقفت مشاعري ودفنتها 

لا لاستنزافها من جديد ..

بحثت لسنتين ، دعوت الله أن يعود كل شيء

، وبعد أن أستجيب لي ، خررت كالصريعة

تنازع الموت .

لا أريد أن أعود للدائرة المفرغة نفسها ،

لقاء ثم رحيل .. ثم انتظار مميت .

هل اشتقت أم اعتدت ؟

هل جافى عينك الكرى وأنت تفكر ؟

هل فكرت فعلاً بالعواقب ؟!

لقد كرهت هذه الطريقة 

وبوسعي أن أنسى ، كي لا أُتعِب قلبي 

من جديد .

لم أعد موجودة في الذاكرة ،

ولم تَعُد صدقني .

كل ما عليك الآن هو أن تنسى  

وتُكمِل حياتك المبعثرة كما هي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *