هاتفٌ من الليل أبكاني

هاتفٌ من الليل أبكاني

كانت المكالمة تقول :

دعواتك لها يا أخية فهي الآن ترقُدُ في غرفة الملاحظة

بعدها أغلقتُ الهاتف

سحابةُ حزنٍ علت وجهي لم أستطع إخفاءها

يا توأم روحي وبلسمُ جروحي

شعرتُ في تلك اللحظة أنني وحيدةٌ  في هذا العالم الفسيح

أنت مشعل دروبي

تعاهدنا أن نبقى سوياً على الطاعة مدى الحياة لا يفرقنا

سوى الموت

واليوم يا لليوم  أسمع خبراً أقض مضجعي وسالت لأجله

دموعي

وأنفاسٌ مضطربةٌ  وتخفق بهمسٍ ظنوني

تجمدت لها  الدماء في عروقي

ياآالله دعوتك أن تحفظها وتشفيها فأنت القادر على كل شيء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *