الرواية جميلة .. تتحدث عن الحب في الغربة من شاب ٍ يشكو من فراغ العاطفة التي تعود لنشأته في بيئة صحراوية ، ولعله رمز لـ ( بدوي ) ليس بدافع تعصب أو غيره كما فهمه البعض ؛ وإنما لجفاف البيئة التي ترعرع فيها .
أبدع الدكتور تركي في السرد ، وأجاد في توظيف الأدب الساخر في مجمل الحوارات .
سيف شاب قدم من الرياض للدراسة ، وهو يبحث عن الحب في أمريكا كذلك .
أعجبني مقارنته بين الذكر والأنثى في الحب ،
كذلك تجسيده لتصرفات بعض الشباب وأسلوبه الفظ
في الحديث مع الجنس الناعم .
الرواية من إصدارات مدارك 1436هـ
من القطع المتوسط وتقع في 267 صفحة