فئران أمي حصة

  

من قرأ لسعود السنعوسي ساق البامبو وسجين المرايا كان لِزاماً عليه أن يقرأ هذه الرواية والتي غرقت معها في قراءة تفاصيل طويلة لزمن مضى 1985م

وزمن آتٍ هو 2020 م 

الكويت خاضت خلالها حرب الخليج ، نقل خلالها الكاتب المعاناة في تلك الفترة من منظور آخر 

قسَّم الرواية إلى : 

الفأر الأول : شرر ويحوي 12 فصلاً

الفأر الثاني : لظى ويحوي 16 فصلاً

الفأر الثالث : جمر ويحوي 13 فصلاً

الفأر الرابع : رماد وحوي فصلين فقط

الرواية طويلة جداً لكنها سريعة الأحداث من خلال طريقة السرد والوصف التي عمد إليها الكاتب .

حيث يتحدث عن أولاد فؤادة  كما أسماهم وهم خمسة : فهد وصادق وأيوب وضاوي وكاتبها وهو 

( مجهول الهوية )

منذ البداية وأنت تلاحظ بأن الكاتب ركز في مجمل الأحداث عن الطائفية المقيتة لمجتمع بأكمله عاثت فيه فساداً .

أول مئة صفحة من الرواية لا تكاد تميز الأحداث جيداً

وبعدها تكتمل لديك الرؤية .

الغلاف ساعد في اقتناء الرواية لتميزه 

أعجبتني حكايات أمي حصة كما أسماها المؤلف

والتي لا تنفك عن بعض التعليقات الجانبية 

باللهجة الكويتية .. حزنت لرحيلها بعد اعتقال السلطات العراقية لابنها صالح .

الرواية من إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون

الطبعة الأولى 1436هـ / 2015م

تحوي على 437 صفحة من القطع المتوسط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *