الرواية تتحدث عن ثلاثة نفر سافروا بعثة إلى فرنسا .. وتحديداً إبان حرب الخليج الثالثة ناجي وراشد وبطل الرواية عمَّار ، وتحدثت عن قصة حب الأخير بشابة لبنانية هي صبرا ، والتي عاشت حياة الغربة مع والدها بعد تهجيرهم ، عدوان كان أحد أركان الحرب اللبنانية الذي أفنى حياته من أجلها ، وبسببها فقد زوجنه وابنتيه . ثمانية أشهر من الدراسة ليعود عمَّار وأصدقاؤه إلى السعودية ، ويبدأ بعد ذلك معاناته في إقناع أهله بالارتباط مرة أخرى بصبرا . ينقل لنا من خلاله حالة المجتمع وبعض عاداته وتقاليده ، وما طرأ على بعض الشباب من تكفير بعض العلماء والانسياق وراء بعض الدعوات المضللة ومن ضمنهم أخوه عوف . حالة اليأس والقنوط والذي شارف معها على الانتحار ، سفره وعصيانه لوالده . سلسلة من المشاكل مع أهل زوجته الأولى حين علموا بخبره ! شج رأسه ومنع من السفر وسُجِن كل ذلك لثنيه عن قراره ، لكنه ومع ذلك سافر وأخذ يبحث عن حبيبته التي تنتظره . الرواية نقع في 359 صفحة من إصدارات دار النفائس الطبعة الأولى 1430هـ /2009م