أيها الأمريكيون لست إرهابياً

فهرسنم

كنت بحثت عن قراءة لهذه الرواية فلم أجد شيئاً، وربما تكون قراءتي هي الأولى لها في الإنترنت .
هذه الرواية تتحدث عن حمد هجولة الذي كان يحب سباقات السيارات ،والتفحيط
على وجه التحديد ،والاستعراض بسيارته حتى حدث ما لم يكن في الحسبان موت صديقه سعد أمام عينه، اضطره لترك هذا الطريق والالتحاق بأحد الأعمال في القطاع الخاص بعد أن ألح على والده أن يتوسط له في القطاع الحكومي فقد كان والده ذو منصب كبير، لكنه رفض حتى يثبت نفسه .
وفعلاً فقد انخرط في العمل ونجح في ذلك لكنه أراد السفر لأمريكا ، كان يريد أن يشارك في سباق السيارات .
اتصل على ابن عمه فيصل الذي استقبله هناك وقد كان يدرس هناك ، وتدريجياً تعرف على خوليو صاحب المراهنات في هذه اللعبة .
ونجح حمد في كثير من السباقات وحصل على مال كثير .
منصور وسعود ابن عمه وشقيق فيصل الصغير قدموا لأمريكا لقضاء وقت
الإجازة مع فيصل وحمد والذي اضطر لاستئجار شقة لوحده كي يأخذ راحته بعد
أن لمس تضايق فيصل بسبب تأخره وارتياده للملاهي الليلية وقد كان الأخير محافظاً .
وطلب من فيصل أن يسمح لهما بأن ينتقلان لشقته ، وبالفعل حصل ما أراد .
لكن حمد بعد تفجيرات 11 سبتمبر والذي صادفت تواجده هناك توقف عن الاشتراك في أي سباق ،واضطر إلى متابعة الأحداث عن قرب بعد التشديد على العرب هناك .
وبات الأربعة قلقين بشأن مصيرهم ، والذي سيؤول إليه حالهم بعد الأحداث !
فيصل كان قد تعرف على إمام مسجد اقتاده الأمريكان لاشتباههم به وبمن معه ، وقد داهموه وألقوا القبض عليه وعلى فيصل .
أما الثلاثة ؛ حمد وسعود ومنصور فضلت الاستخبارات الأمريكية تطاردهم من مكان لأخر .. حتى وصولهم لحدود المكسيك .
في نهاية الرواية وتقريباً آخر خمسين صفحة تحدثت عن آيات قرآنية وشرحها وعن معنى الإسلام والإيمان وعن الجنس باعتباره غريزة .
هذا كله كان يلقيه أحد أئمة المساجد على مسامع الثلاثة قبل وصولهم للمنعطف الأخير من الرحلة .
لكنه لم يعجبني .. وفيه كلام مكرر .. وهو أشبه للموعظة فقد تجاوزته ، لكنه تحدث عن الفصل بين الجنسين ، وعن الحجاب بكلام لم يعجبني أيضاً .
الرواية من إصدارات دار مدارك، الطبعة الأولى مارس 2014 م
وتحوي على 360 صفحة من القطع المتوسط

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *