بين يدي الطبعة التاسعة من هذه الرواية العجيبة والفريدة من نوعها .. وخمسمائة صفحة من المتعة والإثارة
أحمد بطل الرواية الفتى الذي يراه الجميع مراهقاً لم يتجاوز عمره الثامنة عشرة من عمره وهو في حقيقته تجاوز الخامسة والستين .
خلل في الهرمونات هذا ما قاله الدكتور معتز قبل أن تطاله أيدي المجرمين وتقتله لأنه لم يسلم الأخير إليهم !
مازن هو صديق أحمد الوحيد والذي رافقه طيلة ربع قرن أقرب الناس إليه وأعلم بالمشاكل الذي تعرض لها صديقه
لقد كان سنده بعد وفاة والديه .
زوجته الأولى تخلت عنه .. ابنه لا يعرف عنه شيئاً .
مغامرات هذا الفتى أو الكهل تجبره للعيش وحيداً حارج الوطن وتحديداً في هاييتي بعد أن ماتت زوجته الدكتورة أبرار بلدغة عقرب في أحد الأحراش !
لم يكن سهلاً عليه تزوير إثباتاته الشخصية وجواز سفره ليثبت للناس الذين لم يصدقوه بأن مظهره الخارجي لا يمثل عمره الحقيقي !
الكثير من المتعة بين ثنايا هذه الرواية