كتاب : ” إماراتي في الرياض “
هو كتاب قسمه الكاتب محمد المرزوقي لسبعة فصول
ما قبل البداية ، البداية ، الحياة في الرياض ،الاختلاف في أوجه الحياة ، متفرقات ،موبايلي ، النهاية ومابعدها
لقد شعرت بالملل وأنا أقرأ هذا الكتاب من وجهة نظر سعودية ،
فمئة صفحة فقط خصصت للحديث عن الرياض وهي لا تشمل مواقف معينة والبقية بين تاريخ المملكة وبين آراء الكاتب الشخصية في بعض ما شاهده نلك الحقبة في السعودية .
يقول الكاتب : ” كنت أحمل فكرة سيئة عن الشعب السعودي ومملكتهم، وكنت أتخيلهم كمجموعة من البدو الهمجيين الذين لاهم لهم إلا مطاردة النساء وشرب الخمور ومخالفة كل قانون ”
هذا الكلام مستفز من وجهة نظري لأي سعودي
.. عدا بعض المقارنات بين الرياض والإمارات .. وفي بعض حديثه عن الهيئة لم يعجبني .
المحصلة النهائية بأن المرأة لا تقود السيارة والشباب ليس لهم متنفس سوى الأجهزة التقنية .. لا يوجد سينما والشباب لا يمكنهم دخول الأسواق إلا بعوائلهم !
الغريب بأنه تحدث عن ظاهرة تناول الفطور والسحور في شهر رمضان وهي ليست بالظاهرة كما قال . فالبيت السعودي كالإماراتي يفضل تناول الفطور والسحور في بيته ووسط أهله !
يحسب للكاتب ثناءه على مواقف رجال الأمن وحفاوتهم به كزائر إماراتي .. أيضاً حديثه عن هوايات بعض الشباب وقدرته على المنافسة متى ما توفرت له الإمكانيات كمغامرات السيارات .
في آخر الصفحات تحدث عن شركة موبايلي وعن خالد الكاف وكفاءته .
سعر الكتاب 45 ريال سعودي وهو عالٍ مقارنة بغيره من الكتب .. ولو كنت أعلم بأنها ليست مذكرات شخصية ومواقف لم أشتريه