هل كنتُ وحدي التي استمتعتُ بقراءة هذه الرواية وأحببتُ طريقة سردها وكأنها مسلسل من 51 حلقة ؟
مضيت ثلاث ليالي ممتعة مع أحداث هذه الرواية ، ورغم طولها والذي تعدى 800 صفحة إلا أنك ومع ذلك متلهف للنهاية .
( أنتَ لي ) كلمة قالتها رغد لوليد حين كانت في الثالثة من عمرها في محاولة لترديد كلام ابن عمها الذي طلب منها أن تنطق باسمه : ( أنا وليد ) وكان عمره آنذاك 11 سنة ، تغلغل حب رغد يتيمة الأبوين والتي عاشت عند عمها بقية عمرها في قلب وليد .
حال السجن من رؤيته لصغيرته كما يسميها .. ولكنه لم يمنعه من نسيانها ولا الشوق إليها .
أحداث كثيرة تحدث لهما بعد خروجه من السجن وصدمته بخطبة أخيه الذي يصغره لرغد !
رغد المتمسكة بابن عمها ترفض الكثير من أجله .
أفلحت الكاتبة في دقة الوصف والذي لا يملك القارئ حياله سوى الانبهار .
نسخة إلكترونية للرواية :