أريد أن أُغازل مثلك !!

201021443032273

 

رواية جميلة جداً تقع في 337 صفحة من القطع المتوسط ، أعجبني تصميم
غلافها ، ولعل مما لفت نظري حين أنهيتها بأنها لا تدل على عنوانها أبداً .
الرواية تتحدث عن ليفون وهو شاب سوري أرمني حلبي المنشأ وهو نصراني أرثوذوكسي ، كان والده قاضياً لمحكمة الأرمن والأرثوذوكس أي في المرتبة الثانية بعد البطريرك الأعظم لكنائس الأرمن في سوريا .
يروي فيها المؤلف قصته مع تحوله من النصرانية إلى الإسلام ، والذي يعود الفضل فيه لزميلته في الكلية : ( رنا ) ، ومدى العقبات التي تعرض لها من قبل أهله المتعصبين خاصة والده .
ثم فراره بدينه وتنقلاته بين الشارقة ،اليمن ، السعودية فمصر .
النهاية السعيدة التي جمعت حمزة ” ليفون ” بأهله في حلب مرة أخرى كانت بعد تغربه عن وطنه ، وكانت إرادة الله في إسلام جميع عائلته
****

الحقيقة أنني أجلت قراءة هذه الرواية لسنتين تقريباً .. لأنني كنتُ ولا أزال أترحم على مؤلفها الشاب الدكتور ضياء مطر رحمه الله رحمة واسعة ، والذي وافاه الأجل إثر حادث سير تعرض له في مدينة الدمام .. وقد عرفناه دمث الأخلاق، طيب الذكر ، يسعى في خدمة الآخرين . وهذه الرواية تعتبر روايته الأولى بطابع إسلامي جديد كما أشار لذلك .
نسأل الله أن يتجاوز عنه ويجعل هذه الرواية في ميزان حسناته

****

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *