الحقيقة أنني قرأت هذا الكتاب ثم توقفتُ لأقرأ لغادة عدة روايات منها كوابيس بيروت ، وسهرة تنكرية للموتى ، وبيروت 75
وعدتُ لاستكماله فوجدت الفرق جلياً .. لأن هذا الكتاب عبارة عن مجموعة نصوص قديمة لغادة السمان كتبتها أثناء مرحلة المراهقة كما ذكرت في المقدمة .. وفضلت عدم التعديل عليها .. واعترفت بأنها غير معجبة بكثير مما يضمه الكتاب .
هي خواطر موزعة بين أشخاص وأماكن .. فبين حنينها لدمشق وبردى كتبت .. ولوعة فراق أمها لها .. ووداع أبيها أبدعت .
تظل لغة غادة راقية في جميع مؤلفاتها حتى القديمة منها .
هذا الكتاب يحمل الطبعة العاشرة 2001 م .. من القطع المتوسط ويحتوي على 160 صفحة