رواية المنزل 888 للروائي م. يحيى خان ، تقع في 247 صفحة من القطع المتوسط ، ومن إصدارات دار الكفاح الطبعة الأولى 1434ه/ 2013م
هذه الرواية كما ذكر المؤلف جزء ثاني من روايته : الغرفة رقم 8 وهي أول رواية له كنت كتبت عنها هنا :
http://amalq.me/?p=1459#comment-662
لكني أتعجب من إكمال الرواية بعد خمس سنوات مضت ، باعتبار أن رواية الغرفة رقم 8 تم إصدارها عام1429ه/ 2008 م تخللها إصدار روايتين ومجموعة قصصية ، أي ثلاثة إصدارات متتالية .
لكن من وجهة نظري لا يلزم قراءة الرواية السابقة حتى يتم قراءة رواية المنزل رقم 888 ، لأن أحداثها متسلسلة وبالإمكان قراءتها دون الرجوع للرواية
الأولى .
الرواية تتحدث عن منزل مسكون بالجن انتقل له ياسر وزوجته أمل في الرياض دون علمه بذلك !
أحداث كثيرة تحصل لياسر وزوجته وطفلهما بسبب ذلك !
فمن ضياع جهاز التحكم إلى سرب البعوض حول سيارة ياسر ، ومن الطائر الغريب الذي ظهر في المطبخ وأدى إلى إنزلاق أمل على الأرضية ، والقطة التي تتسلل إلى الغرفة المغلقة بعناية ، الأصوات الغريبة التي تسمع في أرجاء المنزل ، كلها حوادث غريبة رغم تنبيه نادية لأمل بأن ثمة شيء غريب ينتابها حين دخول منزلها !
الرواية تحمل شيء من الرعب البسيط مقارنة برواية الغرفة رقم 8 التي عندما تفكر أن تقرأها لابد أن يكون الوقت نهاراً !
نهاية الرواية مؤسفة بحق وغير متوقعة ، فحين تم استدعاء الشيخ عبدالله ليقرأ على الثلاثة : ياسر وزوجته أمل وابنهما يوسف الذي لم يكن يتكلم ، بدأت الجنية
مايكا تتحدث بلسان ياسر وبأنه زوجها ، وبالمقابل جحظت عينا يوسف وبدأت جنية أخرى تتحدث بلسانه وهي حبيبة ، أمل التي لم تتحمل أعصابها ذلك الموقف انهارت تماماً ، مما أدى إلى أخذها لمستشفى الصحة النفسية .
أما ياسر فاختطفته مايكا إلى عالمها الغير محسوس !
المزيد من التفاصيل تجدونها بين صفحات هذه الرواية .. أتمنى أن أكون أفدتكم .. دمتم برعاية الله .
🙂