كل من يكتب كلمة فهو كاتب ،أومن يلقي خطبة فهو خطيب ، تشدنا بعض الكتب
ولو كانت مجموعة منتقاة فنطلق على صاحبها مؤلف ، وذاك روائي كتب روايته في شهر فاشتهر وإن لم يقرأ له أحد !
وهذا مدرب تنمية بشرية لمجرد أنه ألقى محاضرة واحدة !
وشاعر كتب شطر بيتٍ فاستحق أن يعلق اسمه بجانب فطاحلة الشعر !
مسميات كثيرة أجدها تحت أسماء تسرع أصحابها في نيل اللقب قبل أن يستحقوها فعلاً !
ولو جادلت أحدهم أو حاورته استوقفك ليقول لك :
” حاسب على كلماتك ” فهو شيءٌ في المجتمع وأنت لا شيء !
هو قناع يرتديه ليوهم الناس بأنه مُستحِق لـ اللقب !
وهو في الحقيقة ليس أهلاً له !
نحتاج أن نكون صادقين مع أنفسنا أولاً ثم بمن زرع ثقته فينا . نحتاج أن نتعلم قبل أن نستعجل النتيجة ،
أن نتروى قبل أن نطلق على أنفسنا بألقابٍ فضفاضة لا نمثلها ولا تليق بنا .