ذكر الله

إن الإنسان في عرصات القيامة ليندم أشد الندم على كل دقيقة أمضاها دون ذكر الله .

قال بعض السلف : يعرض على ابن آدم يوم القيامة ساعات عمره

، فكل ساعة لم يذكر الله فيها تتقطع نفسه عليها حسرات .

لذلك كان لزاماً على المرء أن يشغل وقته بالطاعة ولسانه بالذكر

حتى لايكون مجلسه عليه حسرة يوم القيامة .

ولاشك أن البعد عن اللغو من أركان الفلاح

قال تعالى : ( قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون*

والذين هم عن اللغو معرضون * والذين هم للزكاة فاعلون * )

وكان من فضل الله تبارك وتعالى أن أرشدنا إلى طريقة تعصمنا

من ماقد يقع من سقطات اللسان والكلام في غير المباح .

وهو مارواه أبو هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بآخرة إذا أراد أن يقوم من المجلس : سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ،

فقال رجل : يارسول الله : إنك لتقول قولاً ماكنت تقوله فيما مضى

؟ قال : ذلك كفارة لما يكون في المجلس ) رواه أبو داود

جعلنا الله وإياكم ممن يستمعون القول فينبعون أحسنه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *