10 سنوات

هذا اليوم لا أنساه 29 جمادى الأولى 1433 ه

اليوم أتممت 10 سنوات [ عقد من الزمان ]

من الكتابة والنشر من خلال الصحف والمجلات  .

كانت صحيفة الجزيرة أول صحيفة نشرت لي ..أذكر حينها من الحماس أني سلمتهم النص بنفسي وفي مبنى الصحيفة  .

وعندما نُشر النص الأول لي باسمي الصريح كدت أن أطير من الفرحة .

أذكر حينها أنهم غيروا العنوان من : [ ليال البدر] إلى

: [رأيته فانجذبتُ إليه ] تكدرت قليلاً لكن هذا لم يؤثر علي .

بعدها بأشهر قليلة جاءني طلب للكتابة في مجلة [ المتميزة ] وواكبتُ انطلاقة هذه المجلة التي اخترت أنا اسم الزاوية التي أكتب فيها وهي : [من بحورالسنة ] التي تغيرت إلى : [ في ظلال السنة ]

أحببتُ الكتابة في السنة .. والبحث في كتب الحديث كثيراً

بعد سنة ونصف .. تركتُ المتميزة وانتقلتُ لمجلة [ الدعوة ] وست سنوات من العمل الدؤوب كنت في البداية أساهم في مشاركات تتمثل ببعض النصوص الأدبية كالمقالة والخاطرة والقصة حتى طلبت أن يكون لي زاوية شهرية أكتب فيها ، كنت أكتب في ملحق أسرتي وخصصت لي زاوية أكتب فيها شهرياً قريبة من اسم الزاوية التي كنت أكتب فيها في مجلة المتميزة واخترت اسمها :[ من الهدي النبوي ]

تركتُ العمل فيها بعد أن شعرت أنني بحاجة للتجديد .

كان لي تجربة جديدة أخرى بعد تركي لمجلة الدعوة ؛هو أنني تلقيت اتصالاً لأعمل في مجلة الإسلام اليوم [ ملحق عائلتي ] وتم الاتفاق معي أن أكتب في زاوية اجتماعية اسمها : [  هي و هو ]

كتبت فيها ستة أشهر ثم توقفت نظراً للضغط الذي شعرت به .. لأنها تجربة جديدة وتعتمد على السرد القصصي ، وكان المفروض أن أقدم أكثر من مادة في غضون شهر وهو الذي لم أعتده ، وهذه المجلة لم يُكتب لها الاستمرار فقد توقفت هي الأخرى .

وماهي إلا أن أيام حتى طلب مني المشرف العام على شبكة المعالي تولي  إدارة مجلة أجيال الإلكترونية أمضيت فيها ثلاث سنوات أكسبتني الكثير من الخبرة والعلاقات العامة ولله الحمد والمنة ..

ومع مطلع 2012 م حزمتُ حقائبي وودعت أجيال التي أحببتها وأحبتني ..

خلال هذه الفترة كتبت في صحيقة السبيل الأردنية ، و نشرت في صحيفة عاجل و لجينيات وصحيفة شمس ومجلة حياة للفتيات وتشرفت أن أكون ضمن القائمة الذهبية في المجلة ، ومجلة الكوثر الصادرة عن جمعية العون المباشر ، والتي تشرفتُ فيها بالرد من رئيس التحرير آنذاك د. عبدالرحمن السميط  – شفاه الله – ، في البداية كنت أكتب فيها باسم مستعار ثم باسمي الصريح .

لم أكن خلال [10 سنوات ] أعرف المستحيل ، كنت أكتب وأراسل ولا أعرف لليأس طريقاً .

أُساهم في قلمي الذي أسأل الله أن يسخره في خدمة الدين وسنة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم

لا أحب أن يُستغل قلمي فأكون تابعة لصحيفة تُملي علي ما أكتبه ، أُحب أن أكتب ما يحلو لي دون قيود ، وهذا الشيء وجدته في بعض الصحف الالكترونية .

وأحب الأسلوب السلس الذي تفهمه العامة بعيداً عن التعقيدات

صحيفة المدينة فتحت لي أبوابها مشكورة فأصبحت أراسلها بين الفينة والأخرى بعدد من المشاركات .. والتي كانت تنشرها دون تغيير

ولا يزال الطريق طويلاً لمن يهوى الكتابة ، ويعشق سماع صرير القلم ، ولمن وضع بين عينيه مخافة الله قبل كل شيء

هذه نبذة مختصرة كتبتها على عجل خلال عقدٍ من الزمان مضى ، أسأل الله أن يجعل ما قدمنا في ميزان حسناتنا يوم نلقاه .

محبتكم : أمل بنت عبدالله القضيبي

20 ردّ على “10 سنوات”

  1. ما شاء الله تبارك الله

    حقيقة لم اتوقع انك اكملتي هذه المدة الطويلة في الكتابة ،،

    ولكنها فعلاً تجربة وخبرة اكسبتك الكثير والتنقلك في عدة مواقع اعطاك الفرصة للتعرف على نوعيات مختلفة

    فعلاً متيقن أن المستقبل لك سيكون مختلفاً فعلاً

    موفقه يا امل

    أحمد بن عبدالعزيز

  2. عقد من الكتابة
    عقد من العطا
    عقد من الطموح
    عقد من الأمل
    عقد من العلو

    فعلاً ريشة تأبى الا العلو .. وفقك الله يا أمل

    * شخصياً استفدت من هذه السطور المشبعة بالطموح
    لانني أكثر انسان يحتاج لمثل سرد هذه الكمية الجميلة
    من الصبر ثم العطا في أكثر من ظرف وأكثر من مكان
    وتحقيق النجاح ..

  3. ما شاء الله .. تبارك الله ..
    تاريخ حافل مع النشر والكتابة، كل المطبوعات التي شهدت عطاءك مميزة، وازدانت تميزا بك .. أعجبني تصميمك أن يكون لك حرية الكتابة في ما تريدين دون املاءات ..
    أستاذة أمل :
    حان الوقت كي يكون لك عمود في صحيفة مرموقة، تقدر جهودك وتثمن قلمك ..
    تمنياتي لك بمزيد من التقدم والنجاح ،،

  4. كتبتُ تعليقاً مرتين في (جوجل بلس) ولم يقبل! :/

    ما شاء الله .. موفقة أخت أمل، ومزيداً من العطاءِ والنجاح.
    ممتنّ كثيراً للفترة التي شاركتكم فيها بمجلة (أجيال) الالكترونية، شرفت بالدعوة كثيراً، ولعلي أقتنص هذه الفرصة لأعتذر لكِ عن تسيّبي الكثير حينها :/

    صدقيني – يا أستاذة – أنكِ بإصرارك وبذلك وعملك الدءوب تعلمنا درساً عظيماً، ولعلنا نتقنه ونطيقه.
    أمنياتي الطيبة لكم.

  5. عقد من التميّز

    عقد من الإبداع

    و عقد من اللآلئ يُنثر من 10 سنوات ، و عبير أحرف فاح شذاه طيلة تلك المدّة ، و شمسٌ سطعت لن يحجبها غيم بإذن الله .. ستمتنّ لكِ السُّنون ، و سيُخلّد اسمُك لأجيالٍ ستقرأ.
    و كم أتمنّى أن أرى مؤلّفاً يحمل بصمة أناملك و روعة أحرفك و قد تزيّن باسم الأمل

    كل التوفيق أرجوه لكِ .. فاستمرّي و عين الله ترعاكِ .. =)

  6. وإضافة إلى تجربتك الجميلة مع القلم.. أشيد وأشرف بتجربتك معنا في إعداد برنامج الشاشة لك..
    كوني مباركة حيث كنت

  7. مرحبا اختي 🙂

    الحق .. ان استذكارك لذلك هو انجاز .. اعتبر من اكثر الاشياء تحفيزا للمرء على المواصلة هو ان يستذكر انجازاته الشخص ويحاول يعددها .. كونها ستكون كالوقود له على الاستمرار والمواصلة …

    عن نفسي اذكر انني كنت اكتب وانا في الثالث متوسط .. عمري وقتها لكن المحفز كان كبير وهو اذاعة المدرسة ..

    مقاة محفزة بحق 🙂

  8. ” اذا المرء يدرك سر العطاء .. لـ أنفق فيه المدى والعمر ”

    ماشاء الله تبارك الرحمن ،
    مسيرة وعطاء وجهد ..
    بحق إنجاز ، اسأل الله عزوجل أن يبارك ويجعل ما مضى في ميزان حسناتك ..
    ويزيدكم يارب ..

    موفقه استاذة أمل ..

    ..

  9. اولا اشكرك لمنحي هذه الفرصة بالتعليق على هذه المناسبة

    تشرفت بمعرفتك عن طريق تويتر وزدت معرفة وادباً بكلماتك ومشاركاتك المميزة دائماً
    لم اتوقع تواجدك في الصحافة طوال هذه المدة وربما هو عامل مشترك بيننا لكن عندما علمت قلت ماشاالله على نتاج كل تلك السنين مع العلم انه ليس كل من يتواجد في الصحافة طوال هذه السنين يتعلم الا انك ممن تعلم ووصل ولازال يبحث عن التقدم
    اتمنى لك التوفيق لا حرمنا الله من ابداعك وتواصلك الجميل

  10. وكأني أرى ما كان قبل قرن مضى
    حينما كان عمالقة الأدب يتنافسون على مجلة الرسالة
    أيهم ينشر فيها !
    أمثال الطنطاوي والرافعي والزيات وسيد قطب رحمهم الله جميعاً !
    سيرة حافلة ما شاء الله تبارك الله
    وقلم لا شك أنه سيال ومزدان بروح تأبى إلا العلو والسمو ،،
    ولا نريدها مجرد مقالات عابرة
    بل نطمع بكتب على الأرفف من تأليفك ..
    كل الأماني والتوفيق ،،،

  11. تبارك الرحمن . .

    مباركـ هذا العقد من الكتاب . .
    حرفك جميل يا أمل ، وعباراتك نفاذه للاذهان
    زادك المولى من واسع فضله . .

    تشرفت بمعرفتك في مجلة اجيال الجميلة
    وكانت تجربة راقية ، افخر بها
    فشكراً لك ولمجهوداتك الدائمة

    وننتظر بشوق كتاباتك القادمة

  12. 10 سنوات … من الابداع بين رائحة القلم وأصوات الكيبورد .. في عناصل الاتصال المرسل والرسالة والمتلقي .. المرسل هو الفنان المبدع وأنت كاتبة نشطة بحروفك ولغتك الجميلة ..تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح يامبدعه .. وأن نشاهدك توقعي عملك في معرض الرياض القادم … دعواتي لك بالتوفيق

  13. رأيتك متألقة في أكثر من مجال وفي أكثر من منتدى فعرفت أن التحدي يجب عليه أن يغير طريقته معكِ لأنكِ تحملين لمواجهته بيد قلماً وبالأخرى ريشة ليعلن إنهزامه وهذا ما أثبتته العشر سنوات الماضية..
    شكراً لكِ ولقلمكِ المبدع
    د. خالد الصغير
    المستشار النفسي والاجتماعي

  14. أشكركم جميعاً وممتنة لهذه الكلمات التي خرجت من قلوب صادقة ومُحِبة
    ربي يبارك في الجميع .. ويجزيكم عني خير الجزاء

    تقديري واحترامي

    أمل

  15. لكم تسعدني دعوات أصحاب الهمم للتجول بين حقولهم اليانعة لأقف بكل تقدير لمنجزاتهم تملؤني نشوة الفخر بأمتي..أتطيب وأتطبب بخيرهم

    رحلة جدا ماتعة يا أمل لا كل لك جهد ولاغيب الله لك حرف
    وزاد الله عزك و علياك يارائعة..

    دمتِ بحفظ الله
    هدى بنت ناصر الفريح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *