إن كان للإعلام حظه الوافر من المتابعة والتأثير على الناس
فالمسموع منه أكثر انتشاراً وأسهل وصولاً إلى المتلقي الذي
لا يحتاج إلا مذياعاً يحرك مؤشره بكل أريحية وينقله معه
في أي مكان ويرتحل معه حتى في سفره
وإننا عندما نتحدث عن الكلمة المسموعة وعمق تأثيرها
وقوة تحريكها للقلوب وأثرها الملموس على النفوس فإننا
بلا شك سنتكلم عن إذاعة مباركة وصلت القاصي والداني
ولها من الفضل الكبير في انتشار الإسلام وتعليمه وهداية
من ضل عن سبيل الهدى وتنوير البصائر من خلال ما يبث
عبر أثيرها من برامج ودروس وتلاوات وفتاوى
هي نبراسٌ وجامعةٌ إن صح التعبير نفخر بوجودها على أرض الحرمين
لا أظن أن هناك بيت لا يسمع فيه صوت
إذاعة القرءان الكريم من المملكة العربية السعودية
ذلك الصوت الندي الذي سخر العاملون فيه جهدهم وطاقاتهم
للعمل من أجل رفعة هذا الدين
وهذه الأيام ونحن نستقبل فيه سيد الشهور بلغنا وإياكم إياه
وأعاننا فيه على الصيام والقيام تقدم الإذاعة من البرامج
الشيء الفريد وتتظافر الجهود لتقديم الأفضل وهو ما نتابعه
كل عام عبر أثير هذه الإذاعة المباركة
نسأل الله أن يجزي العاملين عليها خير الجزاء