أنهيتُ قراءة ثلاث روايات هن أفشل
مما تخيلته من وجهة نظري ، اعتدت أن أكتب عما قرأته لكن أن تقرأ رواية تفتقد التسلسل، والحبكة ، واللون الأدبي فهذا وأدٌ للرواية .
كنتُ بحاجة لتنويع القراءة في السرد القصصي وأخذتها كعينة لعمل ما .
أتساءل :
لماذا يكتب من يسمي نفسه ” روائي “
وهو يعتمد على الإثارة، والجنس ، في كتابته كعدة وعتاد لا يستغني عنهما !
حتى من يستلطف هذا النوع من الروايات يريد
أن يخرج بحصيلة أدبية لا أن يخرج بصفر اليدين .
الأدهى من ذلك هو أن تجد أحدهم افتتح روايته ب ” أنه لم يندم على أي حرف كتبه في الرواية ” هذا إن صح أنها رواية ، لأنها أقرب للفضفضة !
اللهم سخر أقلامنا فيما يرضيك واجعل ما نكتبه خالصاً لوجهك الكريم
الأحد 5جمادى الآخرة 1432 ه
الكتاب الأول هو الأهم !!
هذا ما يعتقده كثير من مؤلفي الكتب
وإذا حصل أحدهم على إعجاب الجمهور
قدم الثاني ليطمئن … ثم ألــّــف بعد ذلك أي شيء.
لأنه لا يوجد لدينا ما يوقف انتشار الروايات والمؤلفات الساذجة.
ليتك أفصحتي عن أسمائها يا أستاذة أمل .. حتى نتقيها
خشيت أن يقتنيها البعض فأتحمل وزره
لكن لو سُئلتُ عنها في غير هذا المكان لأفصحت
تقديري وشكراً لمرورك
أ. أحمد لكن أحياناً البداية تكون مجرد مغامرة
أنا قرأت لأحدهم رواية كانت غارقة بأشياء غريبة أشبه بالخيال
أما الرواية الأخرى فكانت أكثر من رائعة
عندما سألت الروائي قال لي : لم أكن أنوي نشر روايتي الأولى لولا إلحاح بعض الأصدقاء
تقديري واحترامي