طفولة قلب
سيرة ذاتية للدكتور سلمان بن فهد العودة
من إصدارات الإسلام اليوم من القطع المتوسط يقع في 586 صفحة
هذه السيرة غنية بكل شيء منذ الطفولة ورائحة بيوت الطين في منطقة القصيم مروراً بمحطات كثيرة
وبشباب التفوا حول الشيخ كما يلتف السوار بالمعصم
ولعل أيام الاعتقال كانت الأشد إيلاماً لكنها محنة انقلبت إلى منحة ليقضي 5 سنوات بين جدران كهفه كما أشار
لكن اللحمة تزداد والولاء يكبر
موت أبيه يعبر عنها الشيخ في أحد فصول الكتاب التي بلعت 73 فصلاً معنوناً ب ” ثم رحل “
وفاة ابنه عبدالرحمن وهو بعيدٌ عنه هيج في نفسه الأسى والحزن
عروسه التي تركها لستة أشهر تحمل في أحشائها طفلها الأول البراء كانت هاجساً يعاوده الكرة تلو الكرة
ومشاعر الأم الرؤوم وانتظارها الفرج من الله
صداقته ل د. عبدالوهاب الطريري والذي أسماه ب ” نسخة الروح “
ود. عائض القرني ، ود سفر الحوالي ، ود. محمد الحضيف الذي عرض أن يعلمه اللغة الإنجليزية
مشائخه وطلابه وأساتذته ، طبيعة المجتمع آنذاك ، رحلته للرياض لإكمال الدراسات العليا بعد تخرجه من جامعة الإمام
، بعد أربع سنوات قضاها مُدرساً في رحاب المعهد العلمي الذي تخرج منه ببريدة .
قصة أصحاب المفاتيح ، ومكتبته العامرة ، الصور تتوالى في مخيلتك وسبحان من ألهم ذلك القلم المبدع جمال الوصف
والتعبير ، مروراً بمصطلحات وأبيات شعر بالفصيح والعامي ، وشيئاً من اللهجة الدارجة ك ” الروشن “
الشكر ثم الشكر للدكتور سلمان العودة على هذا الكتاب
مع العلم أنني بدأتُ في القراءة منذ 3 أسابيع لكن ليست متواصلة
بدأت الجمعة وانتهيت اليوم الجمعة 4 جمادى الأولى 1432ه
دمتم برعاية الله
:1
تغطية جميلة يـا أمل ..
لدي الكتاب لكن إلى الآن لم أتفرغ لقراءته بعد ..
نسـأل الله البركة في الأوقات .. أسعدك المولى وبارك فيك
:1
يا هلا وغلا بتوتة :11:
إن شاء الله تتيسر لك وتقرأينه وتعطيننا إنطباعاتك
وألف شكر لمرورك
لك وحشة :3
عرضٌ لطيف .. سعدتُ بقراءته.
من المصادفات أنني اليوم انتهيتُ من قراءتهِ وكتابة تدوينة عنه. : )
بوركتم.
حياك الله أخي محمد
الكتاب رائع رغم طوله
جزاك الله خيراً