الغُرباء




الغرباء أُناسٌ بُسطاء
أمتِعَنُهم يحملونها على ظهورهم
أفراحهم
أنراحهم
شجونهم
ذكرياتهم
لا أحد يعرفهم فيستقصي ، أو يسأل عنهم .
لا أحد يفقدهم !
وهم ومع ذلك يفترشون الأرض ويلتحفون السماء .


:18

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *