من المُشاهدات التي تؤلمني في بعض المنتزهات الكبيرة التي أزورها أحباناً برفقة الأهل هو وجود كم هائل من الخادمات وبرفقتهن الأطفال إما بوجود الأم أو غيابها .
فوجود الأم في المنتزه يعني التخلي عن مراقبتهم والاتكال على الخادمة
وغيابها يعني أن تكون الخادمة هي الأم والمربية وكل شيء
فتبعثها الأسرة مع مجموعة من الصغار .. وهي تتولى البقيِة
والله أنني توقفتُ لأرى طفلاً رضيعاً تقوم عليه خادمة .. تُجلِسُه على الأرض وهي بجانبه ترقُبهُ وتُعطيه مايريد أو ما تُريد !!
وأخرى تجُرُه إلى دورات المياه – أكرمكم الله –
والله إنها غصةٌ في الحلق .. عندما أرى تلك المشاهد 🙁