المارد الأزرق

لم أنم جيداً هذا اليوم وكأنني سأساق إلى حتفي 🙁

كل ما في الأمر يا أمل هو موعد لك مع طبيبة العيون فقط !

لكن الهم لا زال يلاحقني والعقدة من أطباء العيون تبدو كمارد أزرق ينط في وجهي! :33

عجباً والله هل تريدين إقناعي بأنك خائفة ؟

نعم خائفة وقلبي ينتفض

ما كُلُ هذا الخوف لم أعهدك جبانة

لستُ جبانة

أختي تناديني .. بدأت الرحلة  للمشفى وفي طريقي إلى السيارة

يارب سلم سلم

ماذا ستقول لي هذه المرة ؟ :6

هل عيني تحتاج عملية أم زراعة قرنية أم خلل في الشبكية أم  أم  أم ؟

لا أعلم هذه الأفكار السوداء اصطحبتها معي وظننتُ أني أغلقتُ عليها الباب في المنزل  :18

وعندReception)   الإستقبال )  لحظات انتظار ثم صعود ثم هبوط للضغط  وحالة ترقب للحظة فتح

فيها باب المصعد :14

عيناي المجهدتان لم يدققا جيداً بين جنبات الطريق وفي اللوحات الإرشادية

إلا من لوحة كتب عليها العيون :10

دخلتُ بمفردي لأقول كلاماً يدل على الثقة المفرطة

لكن أين ذهبت تلك التهيوءات ؟

الحمد لله كل شيء سليم إرهاق وإجهاد يتطلب الراحة

نظرت إليها بتعجب : فقط :44

نعم

الإعياء أخذ مني مبلغه ونعمة النظر نعمة تستحق منا الشكر لله عز وجل

ولذلك كان جزاء من فقد حبيبتيه فصبر على ذلك الجنة 🙂