قصة حقيقية لفتاة العشرين .. شفاها الله !!

بسم الله الرحمن الرحيم

المؤمن مبتلى في هذه الحياة بلا شك

وبين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال

ومن أركان الإيمان الراسخة لدينا الإيمان بالقدر خيره وشره

لا أعلم كيف أسوق لكم قصة هذه الفتاة الحافظة لكتابه والتي أعرفها شخصياً فهي من الأقارب

ابنة العشرين ربيعاً أصبحت لا تنطق أبداً وشبه غائبة عن الوعي

تسوقها أمها سوقاً وتمسك بيدها كي لا تسقط تؤكلها وتشربها

وتذهب بها إلى الخلاء أكرمكم الله بنفسها أشبه بالطفل الصغير

يااااه مالذي حصل لها ؟!

أهو حادث ؟ أم مرض ؟ أم ماذا ؟

من شهر محرم  وهي على هذه الحال يعني قرابة ستة أشهر

انقطعت عن العالم أجمع حتى عن أعز الناس فهي لا تعرفهم

كنتُ أسألُ جدتها لأبيها  عنها في اتصال هاتفي قالت : الحال كما هو عليه !!

سبحان الله !! قلتها بحرارة وأنفاسي متلاحقة داعية الله

أن يشفيها .

كانت قبل أن يصيبها ما أصابها قد قرأت كتاباً ربما هي لا تعلم ماهو لكن والدتها اطلعت عليه فيما بعد  فوجدته كتاباً يتكلم عن الجن

وربما كان يحضرهم وهي لا تعلم وخائفة وفي ساعات متأخرة من الليل !!

قد يكون حب الفضول دفعها أن تقتنيه وهي لا تعلم بخطورة ذلك

قد يسألني البعض كيف حصلت على هذا الكتاب ؟

حقيقة لا أعلم !!

ذهبوا بها إلى الرقاة الذين تعجبوا وقالوا : لأول مرة نرى هذه الحالة أو تمر علينا !!

البعض أيها الكرام يتساهل بقراءة مثل هذه الكتب التحضيرية

وأخص بالذكر من لديه الفضول لسبر أغوار الكتب التي تتحدث

عن الجن وأعني التي تشتمل على طلاسم عندما تقرأها يكون فيها

تحضير لهم وأنت لا تعلم

ختاماً :

الجن عالم غيبي ونزلت  فيهم سورة كريمة تتلى إلى يوم القيامة

عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن قالوا وإياك يا رسول الله قال وإياي إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير ) رواه مسلم

وبعد يامن دخلت لتقرأ هذه القصة احمد الله على نعمة العافية

واعلم أن ذكر الله تعالى حافظ لك من شياطين الإنس والجن

وهو سهل يسير لا يحتاج منك جهداً أو وقتاً أو مكاناً بعينه

وكنت أفردتُ مقالاً عن معركتنا مع إبليس وجنوده

وقد سيق نشره في مجلة الدعوة هنا :

http://amalq.me/?p=430

أعاننا الله وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته

وأسأل الله بمنه وكرمه الشفاء لهذه الفتاة ولجميع مرضى المسلمين

أترككم في رعاية الله