تشرفت بتعليق الكاتبة المتألقة : لبابة أبو صالح
في مجلة حياة للفتيات وفي صفحة إبداع
من العدد 145 جمادى الأولى 1433ه
على نص : ” بعثرة ” أبهجني كثيراً وصفها لي بـ ” الكاتبة الحقيقية ”
أمل القضيبي
هذا اليوم لا أنساه 29 جمادى الأولى 1433 ه
اليوم أتممت 10 سنوات [ عقد من الزمان ]
من الكتابة والنشر من خلال الصحف والمجلات .
كانت صحيفة الجزيرة أول صحيفة نشرت لي ..أذكر حينها من الحماس أني سلمتهم النص بنفسي وفي مبنى الصحيفة .
وعندما نُشر النص الأول لي باسمي الصريح كدت أن أطير من الفرحة .
أذكر حينها أنهم غيروا العنوان من : [ ليال البدر] إلى
: [رأيته فانجذبتُ إليه ] تكدرت قليلاً لكن هذا لم يؤثر علي .
بعدها بأشهر قليلة جاءني طلب للكتابة في مجلة [ المتميزة ] وواكبتُ انطلاقة هذه المجلة التي اخترت أنا اسم الزاوية التي أكتب فيها وهي : [من بحورالسنة ] التي تغيرت إلى : [ في ظلال السنة ]
أحببتُ الكتابة في السنة .. والبحث في كتب الحديث كثيراً
بعد سنة ونصف .. تركتُ المتميزة وانتقلتُ لمجلة [ الدعوة ] وست سنوات من العمل الدؤوب كنت في البداية أساهم في مشاركات تتمثل ببعض النصوص الأدبية كالمقالة والخاطرة والقصة حتى طلبت أن يكون لي زاوية شهرية أكتب فيها ، كنت أكتب في ملحق أسرتي وخصصت لي زاوية أكتب فيها شهرياً قريبة من اسم الزاوية التي كنت أكتب فيها في مجلة المتميزة واخترت اسمها :[ من الهدي النبوي ]
تركتُ العمل فيها بعد أن شعرت أنني بحاجة للتجديد .
كان لي تجربة جديدة أخرى بعد تركي لمجلة الدعوة ؛هو أنني تلقيت اتصالاً لأعمل في مجلة الإسلام اليوم [ ملحق عائلتي ] وتم الاتفاق معي أن أكتب في زاوية اجتماعية اسمها : [ هي و هو ]
كتبت فيها ستة أشهر ثم توقفت نظراً للضغط الذي شعرت به .. لأنها تجربة جديدة وتعتمد على السرد القصصي ، وكان المفروض أن أقدم أكثر من مادة في غضون شهر وهو الذي لم أعتده ، وهذه المجلة لم يُكتب لها الاستمرار فقد توقفت هي الأخرى .
وماهي إلا أن أيام حتى طلب مني المشرف العام على شبكة المعالي تولي إدارة مجلة أجيال الإلكترونية أمضيت فيها ثلاث سنوات أكسبتني الكثير من الخبرة والعلاقات العامة ولله الحمد والمنة ..
ومع مطلع 2012 م حزمتُ حقائبي وودعت أجيال التي أحببتها وأحبتني ..
خلال هذه الفترة كتبت في صحيقة السبيل الأردنية ، و نشرت في صحيفة عاجل و لجينيات وصحيفة شمس ومجلة حياة للفتيات وتشرفت أن أكون ضمن القائمة الذهبية في المجلة ، ومجلة الكوثر الصادرة عن جمعية العون المباشر ، والتي تشرفتُ فيها بالرد من رئيس التحرير آنذاك د. عبدالرحمن السميط – شفاه الله – ، في البداية كنت أكتب فيها باسم مستعار ثم باسمي الصريح .
لم أكن خلال [10 سنوات ] أعرف المستحيل ، كنت أكتب وأراسل ولا أعرف لليأس طريقاً .
أُساهم في قلمي الذي أسأل الله أن يسخره في خدمة الدين وسنة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
لا أحب أن يُستغل قلمي فأكون تابعة لصحيفة تُملي علي ما أكتبه ، أُحب أن أكتب ما يحلو لي دون قيود ، وهذا الشيء وجدته في بعض الصحف الالكترونية .
وأحب الأسلوب السلس الذي تفهمه العامة بعيداً عن التعقيدات
صحيفة المدينة فتحت لي أبوابها مشكورة فأصبحت أراسلها بين الفينة والأخرى بعدد من المشاركات .. والتي كانت تنشرها دون تغيير
ولا يزال الطريق طويلاً لمن يهوى الكتابة ، ويعشق سماع صرير القلم ، ولمن وضع بين عينيه مخافة الله قبل كل شيء
هذه نبذة مختصرة كتبتها على عجل خلال عقدٍ من الزمان مضى ، أسأل الله أن يجعل ما قدمنا في ميزان حسناتنا يوم نلقاه .
محبتكم : أمل بنت عبدالله القضيبي