أول رواية أقرأها للعقاد .. اسلوبه يذكرني بالرافعي في رسائله ،
لكن العقاد في هذه الرواية يحلل ويقارن .
بين سارة وهمام يقع حبٌ من نوع خاص يصفه العقاد في ثنايا روايته ..
استعرض وقارن بين حب الرجل للمرأة والعكس
أمل القضيبي
تحكي قصة هذام الذي أحب ليلى وهام بها ولولا كونها غير قبلية لارتبط بها .
يؤخذ على الرواية بأنها تُحمل الوطن والقبيلة والمجتمع كل خيانة وخذلان ! أيضاً تصوير الحب بالتبعية .. !
وترك هذام لبلاده من أجل أنه مسلوب الحرية وقد وجد بغيته في لندن بحبه لامرأة صابئة !!
حول فلك الحب تدور الرواية .. فعشرين سنة غادرها هذام لم تغير فيه أو في قناعاته شيء صوب عائلته أو وطنه ومجتمعه .. أحب ليلى وأصبح ظلاً لها يحب ما تحب ويكره ما تكره .. وقد ساندها في مسيرة تحرير المرأة والتي اشتعل فتيلها أبان حرب الخليج الثانية .
أجد هذه النوعية من الروايات بدأت تنتشر بين الفتيات فهي الأكثر قراءة وتنزيل .. وأنت لا تخرج منه بشيء سوى إضاعة وقتك ! لا سيما إن كنت تقرأ لذات الكاتب مؤلفات وبنفس الأسلوب والمضمون .
يصنف هذا الكتاب ضمن أدب الرحلات .. وهو كتاب رائع للغاية وممتع ، وأول كتاب أقرأه لأنيس منصور .
حصل الكتاب على جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام 1963م
الكتاب ينقلك إلى بلدان كثيرة لم تزرها وكأنك معه .. خاصة دول شرق آسيا : أندونيسيا ،الفلبين ،الصين وكوريا ،اليابان وسنغافورة .. وتحدث عن الهند وكانت الأكثر فصولاً ،استراليا وأمريكا وغيرها
طريقته في السرد رائعة وساخرة في الوقت ذاته .. إنه يتحدث عن هذه الدول من جميع النواحي الاجتماعية المناخية السياسية والاقتصادية وحتى السكانية .
طريقة الأكل ونوعه .. بنية كل شعب ومزاجه .. النظام وخدمة السائح الأجنبي وغيرها .
هذه نسخة إلكترونية للكتاب :
http://mybook4u.com/%D9%85%D9%86%D9%8…
أول رواية أقرأها لبثينة العيسى لكنها لم تعجبني .. عدد صفحاتها القليلة ووجودها أمامي كنسخة إلكترونية جعلني أقرأها .
تحدثت عن أسماء الأخت التوأم لأسامة .. وطلاق والدتها وسفرها وعدم أخذهم معها .. عن والدها المتزوج بثلاثة غير أمها .. وقصة أبلة ( حصة ) والتي مدت يد العون لأسوم ( كما في الرواية ) لتكتب كتاباً عن حياتها ، لتكتشف أسماء بأن حصة تعيش قصة حب هي الأخرى !
تفآجآت بأن الحوارات بينها وبين شقيقها لم تكن سوى أوهام ؛ لأن شقيقها توفي مباشرة بعد ولادته ، لكنها تعيش حالة نفسية ربما بسبب تواجدها بمفردها ، هناك فلسفة طاغية على الرواية .
أسماء دخلت عامها السادس والعشرين ولم تتزوج بعد !
وهي مع ذلك تحاول كف نفسها عن أشياء كثيرة ترآها أمامها ، فالفضائيات التي تشاهدها تؤجج شيئاً في داخلها .
ذكرتني بعض أجزاء الرواية برواية لغادة السمان اسمها : ” سهرة تنكرية للموتى ” فيما يتعلق بمخاطبة الأرواح .