نصوص راقية للرائعة نبال قندي
استمتعت جداً بقراءتها
أمل القضيبي
هو عبارة عن نصوص أدبية رائعة للدكتور الشاب يحيى الألمعي
قسمها لعدة فصول :
حروفنا تلون الحكايا مهما أظلمت
هل زكيتم حبكم
من يحمل قلماً يحمل قلباً بين يديه
ليت الذكرى حرام
مع إيقاع حرف
مذكراته
لأنه يستحق شرفة لوحده ، (وكان يقصد بها والده رحمه الله
الكلمات كانت مؤثرة ) .
وآخر فصل هو : هطول حروف حياة
أعجبني في الكتاب : عمق الفكرة ،وسلاسة وجودة الأسلوب، والإيجاز الشديد ، وبعض العبارات التي تنم عن حياة مليئة بالتجارب ، وقلم طموح كروح كاتبه مناضلاً فتارة يوصل كلمته ببيت شعر وأخرى بعتاب منثور ، وقد يبث حزنه بنبرة شجن يفهمها القارئ بين السطور .
كتاب جميل وأنصح باقتنائه
رواية استحقت نجمة يتيمة للغلاف فقط ، أما المضمون فصفر
فسمو الفتاة المدللة تبحث عن وطنها وشامخ كذلك .. افترقا لأربع سنوات وعاد الحنين لمواقف كثيرة يتذكرانها .. بداية بالمقهى الذي جمعهما .
الرواية تفتقد للحبكة .. ومليئة بالتناقض فكيف لفتاة مدللة مرفهة وتعيش في قصر أن تثير شكوك والدتها التي تفتش جوالها من ورائها !!
ناهيك عن قراراها بخلع الحجاب .. أو بالأحرى امتناعها عن غطاء وجهها .. وهو قرار اتخذته .. ولا أعلم الهدف من وراء التطرق لهذه الأمور !!
في النهاية حكاية عن صديقتها التي تخون زوجها لأنها تزوجته من غير حب رغم تفانيه في تلبية جميع متطلباتها، ومن ثم حديث عن معرض الكتاب !
هناك جزء ألمحت فيه عن الترغيب والترهيب حين تحدثت عن الرجال الملتحين كما نعتتهم !
الخلاصة : تريد أن تعيش مع حبيبها دون أغلال تقيدها .. وترحل عن ذلك الوطن الذي جعلته عقدتها !
الرواية من إصدارات مدارك الطبعة الثانية 1435ه / 2014م
وتقع في 119 صفحة من القطع المتوسط .
كتاب رائع يحتوي على نصوص أدبية قصيرة
أنهيته في جلسة واحدة
وهو من إصدارات مدارك الطبعة الأولى مارس 2014
أنصح باقتنائه لمن يحب النصوص الأدبية
كنت بحثت عن قراءة لهذه الرواية فلم أجد شيئاً، وربما تكون قراءتي هي الأولى لها في الإنترنت .
هذه الرواية تتحدث عن حمد هجولة الذي كان يحب سباقات السيارات ،والتفحيط
على وجه التحديد ،والاستعراض بسيارته حتى حدث ما لم يكن في الحسبان موت صديقه سعد أمام عينه، اضطره لترك هذا الطريق والالتحاق بأحد الأعمال في القطاع الخاص بعد أن ألح على والده أن يتوسط له في القطاع الحكومي فقد كان والده ذو منصب كبير، لكنه رفض حتى يثبت نفسه .
وفعلاً فقد انخرط في العمل ونجح في ذلك لكنه أراد السفر لأمريكا ، كان يريد أن يشارك في سباق السيارات .
اتصل على ابن عمه فيصل الذي استقبله هناك وقد كان يدرس هناك ، وتدريجياً تعرف على خوليو صاحب المراهنات في هذه اللعبة .
ونجح حمد في كثير من السباقات وحصل على مال كثير .
منصور وسعود ابن عمه وشقيق فيصل الصغير قدموا لأمريكا لقضاء وقت
الإجازة مع فيصل وحمد والذي اضطر لاستئجار شقة لوحده كي يأخذ راحته بعد
أن لمس تضايق فيصل بسبب تأخره وارتياده للملاهي الليلية وقد كان الأخير محافظاً .
وطلب من فيصل أن يسمح لهما بأن ينتقلان لشقته ، وبالفعل حصل ما أراد .
لكن حمد بعد تفجيرات 11 سبتمبر والذي صادفت تواجده هناك توقف عن الاشتراك في أي سباق ،واضطر إلى متابعة الأحداث عن قرب بعد التشديد على العرب هناك .
وبات الأربعة قلقين بشأن مصيرهم ، والذي سيؤول إليه حالهم بعد الأحداث !
فيصل كان قد تعرف على إمام مسجد اقتاده الأمريكان لاشتباههم به وبمن معه ، وقد داهموه وألقوا القبض عليه وعلى فيصل .
أما الثلاثة ؛ حمد وسعود ومنصور فضلت الاستخبارات الأمريكية تطاردهم من مكان لأخر .. حتى وصولهم لحدود المكسيك .
في نهاية الرواية وتقريباً آخر خمسين صفحة تحدثت عن آيات قرآنية وشرحها وعن معنى الإسلام والإيمان وعن الجنس باعتباره غريزة .
هذا كله كان يلقيه أحد أئمة المساجد على مسامع الثلاثة قبل وصولهم للمنعطف الأخير من الرحلة .
لكنه لم يعجبني .. وفيه كلام مكرر .. وهو أشبه للموعظة فقد تجاوزته ، لكنه تحدث عن الفصل بين الجنسين ، وعن الحجاب بكلام لم يعجبني أيضاً .
الرواية من إصدارات دار مدارك، الطبعة الأولى مارس 2014 م
وتحوي على 360 صفحة من القطع المتوسط