أجمل هدية في رمضان (:


أجمل هدية  هي تلك التي تتلقاها من شخص عزيز

وتكون شيئاً  تتمناه في الوقت ذاته

منذُ فترة وأنا أود امتلاك سلسلة ذكريات الطنطاوي رحمه الله الثمانية

لكني تفاجأت بالسعر

فأجلت الشراء لموعدٍ تنكسِرُ فيه حدة الغلاء قليلاً

وإلا فكلام الطنطاوي لا يُوزن بالذهب

وأتفاجأ اليوم بجرس الباب يُطرق فأذهب لأرى من الطارق وكنتُ أغلقته خلف أختي قبل دقائق

فتعجبتُ لرجوعها وإذ بها تحمل السلسلة مغلفة بين يديها وتهديني إياها

فرحة وسعادة لا توصف

فشكراً من القلب يا أختي

ربي لا يحرمني منك

:9

الأحد 19 رمضان 1431ه








الصغار في رمضان !

أعجبني كثيراً منظرُ الصغار وهم يصطفون بجانب بعضهم البعض

يُصلُون التراويح

فيهن ذاتُ السبعة أعوام والعشرة والإحدى عشر

بين راكِعة وساجِدة وتالِية لكتاب الله

هذا المنظر يُشعِرُكَ بارتباط شهر رمضان لديهم بالعبادة والاستزادة من الطاعة

وهو خُلُقُ المُسلم الذي تربى على استغلال مواسم الخيرات كرمضان


عمر الله أوقاتكم بالطاعات

الجمعة 3 رمضان 1431ه

غصةٌ في الحَلْق ..!

من المُشاهدات التي تؤلمني في بعض المنتزهات الكبيرة التي أزورها أحباناً برفقة الأهل هو وجود كم هائل من الخادمات وبرفقتهن الأطفال إما بوجود الأم أو غيابها .

فوجود الأم في المنتزه يعني التخلي عن مراقبتهم  والاتكال على الخادمة

وغيابها يعني أن تكون الخادمة هي الأم والمربية وكل شيء

فتبعثها الأسرة مع مجموعة من الصغار .. وهي تتولى البقيِة

والله أنني توقفتُ لأرى طفلاً رضيعاً  تقوم عليه خادمة .. تُجلِسُه على الأرض وهي بجانبه ترقُبهُ وتُعطيه مايريد أو ما تُريد !!

وأخرى تجُرُه إلى دورات المياه – أكرمكم الله –

والله إنها غصةٌ في الحلق .. عندما أرى تلك المشاهد 🙁


الجمعة 4 شعبان 1431ه

حبيبة قلبي .. :)

عندما ناديتها للعشاء

قالت ببراءة الأطفال عندما رأت من ضمن الأطباق ما تشتهيه و تُحبُه

خالة أمل  أنتِ حبيبة قلبي :3

دُهشتُ

ياللروعة …!!

مالذي أسمعه  من طفلة لم تتجاوز الخمس سنوات

قلت لها : وأنت أيضاً حبيبة قلبي  🙂

تأسِرُني هذه اللحظات فلا أجد القلم إلا وقد دونها

أحبك يا صغيرتي


الأثنين 9 رجب 1431 ه

:1

من صُنعِ يدِها :)

في مادة التفصيل في المدرسة كنتُ محظوظة جداً أن أختي خياطة من الدرجة الأولى

فكُنتُ أُسنِدُ لها المهام حتى في عمل بعض الأعمال الفنية والتطريز وشغل الصوف

فتخصصها كان تفصيل وخباطة قبل أن تُخرج الأقسام الجديدة في كلية التربية

اليوم شدني ما فعلته ابنتها الصغيرة وأعادت لي تلك الذكريات الجميلة  🙂

فأخذت ماكينة خياطة صغيرة وأخذت تحيك ثياباً لعروستها

وصممتُ أن آخذ لها صوراً ولملابسها

يعجبني من الصغار هممهم التي استشفوها ممن حولهم

قالت لي : اكتبي ملابس من صنع يدي

وها أنا أعنونُ تدوينتي هذه  ب : من صنع يدها


الأربعاء 4 رجب 1431ه

:11: