سُوالِف حريم !

كنتُ أصغي إليها جيداً بعد أن ناولتُها فنجان القهوة

جلست على الأرض رغم أن الكنب المذهب الأطراف بدا واجماً لعدم جلوسنا عليه بل على الأرض

لا أعلم مالذي جعلني أُنصتُ لها رُبما لأنه لايوجد سواي في البيت لأجلس معها وأضيفها بنفسي

امرأة كبيرة في السن جاءت لتزورنا وهي عادة معظم الأُسر التزاور أيام الأعياد

أخذت تتكلم عن حياتها وهي صغيرة وكيف كانوا يعانون الفقر والحاجة الشديدة .. رغم أنه لا المكان ولاالزمان كان يستدعي أن تسرد لي جميع مآسيها :10

كل هذا تحملته وشاركتها الحديث بكل ما أستطيع وما استحضرته من قصص وحوادث قرأتها وحُكيت لي .

حتى واصلت الحديث عن زواجها وكيف كانت لا تفقه من أمور الزواج شيئاً

حتى أن أهل زوجها طلبوا منه أن يتزوج عليها زعموا أنها لا تنجب

تقول وهي ترتشف ما بيدها : لم يعلموا أنني لم أبلغ الحُلم بعد!  :19

صمتُ بعد أن حاولت تغيير الموضوع بشتى الطرق دون فائدة

فقد واصلت الحديث عن كيفية إنجاب أول طفل لها والصعوبات التي واجهتها وكيف كانت الحال .. والآم المخاض … ومقارنة بين الحاضر والماضي

شعرتُ بدوار شديد .. وتمنيت أن تغلق فمها بأي طريقة

قطع الحديث .. هاتفٌ من سائقها يخبرها بأنه ينتظرها في الخارج

ودعناها  على أمل اللقاء بها قريباً لكن دون إعادة لما ذكرته   .. :9



الجمعة 8 شوال 1431ه

:1

عيدية ولا أجمل !

أجمل ما في العيدية هذا العام أنها وصلتني من أطفال صغار وقبل العيد أيضاً


ساعة من ديور


ودهن عود من الدخيل

تُعد الأغلى لدي هذا العام


فشكراً لكُما

:3

الثلاثاء 5 شوال 1431ه

أجمل هدية في رمضان (:


أجمل هدية  هي تلك التي تتلقاها من شخص عزيز

وتكون شيئاً  تتمناه في الوقت ذاته

منذُ فترة وأنا أود امتلاك سلسلة ذكريات الطنطاوي رحمه الله الثمانية

لكني تفاجأت بالسعر

فأجلت الشراء لموعدٍ تنكسِرُ فيه حدة الغلاء قليلاً

وإلا فكلام الطنطاوي لا يُوزن بالذهب

وأتفاجأ اليوم بجرس الباب يُطرق فأذهب لأرى من الطارق وكنتُ أغلقته خلف أختي قبل دقائق

فتعجبتُ لرجوعها وإذ بها تحمل السلسلة مغلفة بين يديها وتهديني إياها

فرحة وسعادة لا توصف

فشكراً من القلب يا أختي

ربي لا يحرمني منك

:9

الأحد 19 رمضان 1431ه








الصغار في رمضان !

أعجبني كثيراً منظرُ الصغار وهم يصطفون بجانب بعضهم البعض

يُصلُون التراويح

فيهن ذاتُ السبعة أعوام والعشرة والإحدى عشر

بين راكِعة وساجِدة وتالِية لكتاب الله

هذا المنظر يُشعِرُكَ بارتباط شهر رمضان لديهم بالعبادة والاستزادة من الطاعة

وهو خُلُقُ المُسلم الذي تربى على استغلال مواسم الخيرات كرمضان


عمر الله أوقاتكم بالطاعات

الجمعة 3 رمضان 1431ه

غصةٌ في الحَلْق ..!

من المُشاهدات التي تؤلمني في بعض المنتزهات الكبيرة التي أزورها أحباناً برفقة الأهل هو وجود كم هائل من الخادمات وبرفقتهن الأطفال إما بوجود الأم أو غيابها .

فوجود الأم في المنتزه يعني التخلي عن مراقبتهم  والاتكال على الخادمة

وغيابها يعني أن تكون الخادمة هي الأم والمربية وكل شيء

فتبعثها الأسرة مع مجموعة من الصغار .. وهي تتولى البقيِة

والله أنني توقفتُ لأرى طفلاً رضيعاً  تقوم عليه خادمة .. تُجلِسُه على الأرض وهي بجانبه ترقُبهُ وتُعطيه مايريد أو ما تُريد !!

وأخرى تجُرُه إلى دورات المياه – أكرمكم الله –

والله إنها غصةٌ في الحلق .. عندما أرى تلك المشاهد 🙁


الجمعة 4 شعبان 1431ه